”الأمير المظلوم”.. نرصد إنجازات نجل مرتضى منصور مع الزمالك خلال عامين
في فترة قصيرة تولي فيها منصب مشرف عام على فريق كرة القدم بنادي الزمالك، أثبت جدارته داخل القلعة البيضاء، ومنذ تولية المسئولية في 22 يوليو عام 2018 بعد رحيل أيمن حافظ، نجح في تحقيق العديد من الإنجازات، لأنه يمتلك رؤية وفكر قاد به الأبيض في حصد الكثير من النجاحات والبطولات.
يعد أمير مرتضى منصور المشرف العام على فريق الكرة بنادي الزمالك، صاحب الفضل الذي أحدث نهضة شاملة في فريق الكرة، خلال فترة تولية المهمة في وقت قصير، حيث أدخل الاستقرار داخل النادي، وكان قادر على احتواء العديد من الأزمات التي يتعرض لها فريق الكرة والخروج منها إلى بر الأمان.. في هذا التقرير نرصد كل ما قدمه أمير مرتضى مع الزمالك خلال الموسمين الذي تولي فيهم منصب المشرف العام على الكرة.
وبالرغم من تعرض أمير مرتضى للعديد من الإنتقادات الموجهة لضرب استقرار الفريق الأبيض، وتوجيه الاتهام إليه في حالة خسارة الزمالك إلى لقب، لكنه كان هدفه الأول الحفاظ على مصلحة الفريق والنادي قبل كل شيء دون الإلتفات لأي انتقادات، حيث حرص على أن يضمن للفريق تركيزه واستقراره، وذلك من خلال الإغلاق على الفريق وإبعاده عن الضغوطات الخارجية.
صاحب الفضل، منذ توليه منصب مدير الكرة بالفريق استطاع أن يحقيق 5 ألقاب للزمالك، إذ حقق الفريق الأبيض بطولة الكونفدرالية فى موسم 2019، ومن قبلها بطولة السوبر المصري السعودي على حساب الهلال السعودي في عهد المدرب السويسري كريستيان جروس.
كما حقق الزمالك معه بطولة كأس مصر على حساب بيراميدز في عهد المدرب الصربي ميتشو، ونجح أمير مرتضى بالتعاون مع مجلس الإدارة في التعاقد مع المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي قاد الفريق الأبيض في تحقيق لقبين في أسبوع واحد، وتوج كارتيرون مع أبناء ميت عقبة ببطولة السوبر الإفريقي، بعد تغلبه على فريق الترجي التونسي 3/1 التي أقيمت في قطر في فبراير الماضي.
كما حقق كارتيرون اللقب الثاني مع الفريق الأبيض في أسبوع واحد والخامس تحت إشراف أمير مرتضى، بالفوز بلقب السوبر المصري بعد هزيمة غريمه التقليدي النادي الاهلي بضربات الترجيح، فى المباراة التي أقيمت في الإمارات.
نجاح أمير مرتضى لم يقتصر على تحقيق البطولات في وقت قصير، ولكن شمل التعاقد مع مدربين من بينهم "جروس والصربي ميتشو والفرنسي باتريس كارتيرون"، ونجح في دعم الفريق بصفقات من العيار الثقيل وعلى أعلى مستوى، منها المغربي أشرف بن شرقي ومحمد أبو جبل ومحمد عواد وأحمد سيد زيزو ومحمد صبحى وعودة كلا من شيكابالا ومحمد عبد الشافي.
وفى الموسم الجاري، كان أحد الأسباب التى جعلت الفريق الأبيض يصل إلى نهائى دورى أبطال إفريقيا، بالإضافة للوصول إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس مصر، ودائما ما يساند الفريق بشكل مستمر، وينشأ الاستقرار داخل غرف الملابس بين اللاعبين، ليرد بالنتائج والبطولات التي حققها الفريق خلال فترة تواجده مع القلعة البيضاء وقبل رحيله على كل من انتقدوه.
وكانت كلمته الأخيرة للاعبي الزمالك.. "أنا اتشرفت إني اشتغلت مع لعيبه رجالة زيكوا رجالة أقوياء مجلس الإدارة كان بيستمد قوته منكوا، الزمالك مكتوب عليه دايما الظروف دي منعرفش ليه ولكننا حاولنا وبنينا فريق نتشرف بيه قدام الناس كلها، اي لعيب كان متفق معايا على تجديد عقد أو إحتراف او إعارة أو حتى سلفه شخصيه كل ده هيتم تنفيذه، لو اي حد من اللي جي هيمسك سألني عن حاجه هبقى اول واحد بيساعده وبيقدمله كل اللي بيحتاجه، محتاجين منكوا تتماسكوا و الفريق ده يتمسك ببعضه ويعدي الفتره الصعبه دي لحد ما الامور تستقر والاوضاع تهدأ، احنا عارفين من يومين بحل المجلس لكننا لحد اخر لحظه كنا بنشتغل على القائمه الجديده واجرائات القيد عشان الوقت الضيق وميبقاش فيه مشكله للي جي يمسك".