آبي أحمد يتحدث عن تهديده بالقتل ومنعه من دخول مكتبه خلال جلسة بالبرلمان

الموجز

تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن تهديدات بالقتل، وانقلابات،و تدخلات قسرية، ومحاولة للسيطرة على مفاصل الدولة، من قبل جبهة تجراي، خلال جلسة أمام البرلمان.

وأشار آبي أحمد في الجلسة التي تم تخصيصها للحديث حول آخر التطورات في إقليم تجراي، الذي شهد أسبوعين من المعارك بين "جبهة تحرير تجراي" و القوات الحكومية الفيدرالية إلى تهديدات بالقتل تعرض لها وزملاؤه من قبل جبهة تحرير تجراي قبل وصوله للسلطة>

كما تحدث عن منع رئيس الأمن والمخابرات السابق له من دخول مكتب رئيس الوزراء بحراسته الشخصية، بعد انتخابه رئيسا للحكومة، في أبريل 2018.

وأمام هذا المشهد وجد آبي أحمد نفسه مكبلا حتى من التجول في باحة منزله الذي كانت مفاتيحه إلى جانب المكتب بيد جهاز الأمن الإثيوبي، في إطار المحافظة على سلامته الأمنية.

جلسةٌ برلمانية ذكّر خلالها آبي أحمد، الإثيوبيين بـ"محاولة الانقلاب" التي تعرض لها سلفه هيلي ماريام ديسالين، من قبل الجبهة "لكن ديسالين أخبرهم أنه سيغادر في أي وقت وليسوا بحاجة لانقلاب".

وبعد أسبوعين من القتال، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أمس الأول السبت، وقف العمليات العسكرية بإقليم تجراي بعد اكتمالها بالسيطرة على عاصمته مقلي.

وأكد آبي أحمد أن المرحلة المقبلة ستركز على إعادة بناء الإقليم وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان.

وعلى الرغم من أن سكان تجراي يشكلون 6% فقط من سكان إثيوبيا، إلا أنهم هيمنوا على مقاليد السياسة الوطنية في هذا البلد الأفريقي، لما يقرب من ثلاثة عقود .

وعلى خلفية تفشي فيروس كورونا، قررت الحكومة المركزية تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في أغسطس 2020، لكن الإقليم رفض الأمر ومضى في إجراء الانتخابات الخاصة به في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، وهو ما لم تعترف به أديس أبابا التي وصفت العملية بأنها غير قانونية.

تم نسخ الرابط