الخارجية الأثيوبية تنفي طرد سفير جنوب السودان

الموجز

نفت الخارجية الإثيوبية صحة التقارير المتداولة بشأن طرد سفير جنوب السودان بأديس أبابا على خلفية عملية فرض القانون التي تنفذها الحكومة الفيدرالية بإقليم تجراي.

وقال المتحدث باسم الخارجية السفير دينا مفتي، في حوار للعين الإخبارية، إن ما يشاع في وسائل الإعلام حول طرد إثيوبيا لسفير جنوب السودان بأديس أبابا، "غير دقيق ولا أساس له من الصحة".

وأكد دينا مفتي متانة العلاقات الإثيوبية مع جنوب السودان، مشيرا إلى أنهما يرتبطان بعلاقات قوية في مختلف المجالات، ونتطلع إلى تعزيزها ورفع المستويات لصالح الشعبين.

ودعا المتحدث الإثيوبي إلى عدم الاكتراث لمثل هذه الشائعات التي تهدف إلى إرباك علاقات شعبي البلدبن.

وتداولت وسائل إعلام، الأحد، أنباء عن طرد أديس أبابا لسفير جوبا على خلفية تقارير تحدثت عن هروب زعيم جبهة تحرير تجراي، دبراصيون جبراميكائيل، إلى جنوب السودان.

ودعا الجيش الإثيوبي، الأحد، عناصره إلى ضرورة التأهب والاستعداد لمنع أي هجمات انتحارية محتملة قد تشنها مليشيا جبهة تحرير التجراي.

وقال الجيش الإثيوبي إن رفع حالة التأهب جاءت لمنع أي هجمات انتحارية محتملة قد ترتكبها بقايا قوات جبهة تحرير تجراي ومليشياتها المسلحة.

وقال الجنرال باتشا دبلي ، قائد الجبهة الشرقية في حملة إنفاذ القانون بإقليم تجراي، إنه "تم إعلان حالة التأهب القصوى لجميع فرق الجيش التي قادت عملية إنفاذ سيادة القانون بإقليم تجراي".

وأوضح الجنرال الإثيوبي، في مؤتمر صحفي الأحد، أنه "من المحتمل تحدث عمليات انتحارية من بقايا قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي بمختلف المدن"،لافتاً إلى أن ذلك" أمر يتطلب ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى للجيش لمنع تلك الهجمات المتوقعة من جبهة تحرير تجراي التي فقدت آخر معاقلها بعد السيطرة على مدينة مقلي".

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أعلن السبت، وقف العمليات العسكرية بإقليم تجراي بعد اكتمالها بالسيطرة على مدينة مقلي.

وقال إن الحكومة الفيدرالية تسيطر الآن بشكل كامل على مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي، وستواصل الشرطة الفيدرالية مهمتها المتمثلة في إلقاء القبض على مجرمي الجبهة وتقديمهم إلى المحاكمة ".

وأوضح آبي أحمد أن عملية دخول مدينة مقلي تمت بدقة من أجل ضمان عدم استهداف المدنيين، مؤكداً أن سكان إقليم تجراي قدموا درجات الدعم والتعاون لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جميع مناطق القتال.

وأعرب عن تقديره لشعب تجراي لتفهمه طبيعة الظروف التي مرت بها البلاد وعملية إنفاذ القانون.

كما أعلن انتهاء العملية العسكرية بنجاح. و"تبقى إعادة بناء ما تم تدميره إصلاح ما تضرر ؛ وإعادة الذين فروا أثناء حملة إنفاذ القانون مع إعطاء الأولوية القصوى لإعادة الحياة الطبيعية إلى سكان إقليم تجراي

تم نسخ الرابط