منظمة خريجي الأزهر تدين التفجيرات الإرهابية في نيجيريا
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الحادث الإرهابي البشع الذي وقع صباح اليوم في نيجيريا، حيث قام مسلحون تتابعون لجماعة بوكو حرام الإرهابية بذبح 43 مزارعا على الأقل كانوا يعملون في حقول الأرز في مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا، كما أصابوا 6 آخرين بجروح.
وقالت المنظمة في بيان لها: إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].
وأكد بيان المنظمة على أن من يؤوي الإرهابيين أو يتستر عليهم ويوفر لهم الحماية فهو مشارك لهم في الجرم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا" [رواه مسلم].
ودعت المنظمة في بيانها المجتمع الدولي إلى التكاتف من أجل القضاء على الإرهاب، حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا، إضافة لكونه واجبا دينيا وسياسيا.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.