الأمم المتحدة تشكر السودان لحسن استقبال 42 ألف لاجئ من إثيوبيا
أشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، بالسودان حكومة وشعبا، لحسن استقبال الفارين من القتال في إثيوبيا.
قال جراندي، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالخرطوم، اليوم الأحد، إن السودان وشعبه، وبصفة خاصة القوات النظامية تعاملوا بمهنية وكرم فياض في استقبال اللاجئين الإثيوبيين.
وأشار إلى تجربة الخرطوم الطويلة في استقبال اللاجئين من دول الجوار، كاشفا عن خطط المفوضية السامية وجاهزية الدول المانحة للتعاون مع حكومة السودان في مواجهة التدفقات الحالية.
من جانبه، شكر حمدوك، المفوض السامي على جهودهم في مساندة السودان خلال السنوات الماضية، داعيا لتقديم العون الفني والبرامجي للأجهزة المتخصصة.
وأمن رئيس الوزراء على أهمية العمل لوضع حلول لعودة النازحين واللاجئين السودانيين لأرض الوطن، بعد تحقيق السلام.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على قيام لجنة مشتركة تضم ممثلين من وزارة الخارجية السودانية ووزارة الخارجية بجنوب السودان والمبعوث الخاص للمفوض السامي لدول القرن الأفريقي، لأجل ترتيب قيام مؤتمر دولي لقضايا اللاجئين، على أن تحتضنه الخرطوم مستهل العام القادم.
يشار إلى أن الأمم المتحدة، كانت أشارت إلى أن السودان يستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين بما فيهم حوالي مليون لاجئ من جنوب السودان.
ويزور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السودان منذ أيام للوقوف على أوضاع الفارين من القتال بإقليم تجراي الإثيوبي والذين يقيمون في معسكرات بولايتي كسلا والقضارف.
والسبت، أطلق المفوض الأممي نداء عاجلا لإغاثة اللاجئين الإثيوبيين بالسودان والذين تجاوز عددهم 42 ألف لاجئ، معلنا عن حاجتهم إلى 150 مليون دولار خلال الستة أشهر القادمة لتلبية احتياجات الفارين من القتال الإثيوبي.