مرتضي منصور.. ”حكاية سقوط أخطر رجل في مصر”
يبدو أن بيان وزارة الشباب والرياضة، بإيقاف مجلس إدارة نادي الزمالك عن ممارسة نشاطه بإدارة النادي الأبيض، كتب نهاية مرتضي منصور، رئيس المؤسسة البيضاء، والذى دائما ما اعتاد إثارة الجدل سواء كان على الساحة الرياضية أو في القضايا التى تشغل الناس سواء سياسيا أو اجتماعيا.
اعتاد مرتضي منصور على الصوت العالي وعدم الانكسار، ولكن ردود أفعاله منذ قرار اللجنة الأولمبية في 14 أكتوبر الماضي، بعزل مرتضي منصور من منصبه، وإيقافه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، ومن ثم بدء الصوت العال في الأنخفاض رويدا، حتى خفت صوته بشكل أكبر، بعد سقوطه في انتخابات مجلس النواب وسقوط الحصانة، لينتهي نهائيا هذا الصوت، بقرار وزارة الرياضة بإيقاف مجلس إدارة نادي الزمالك بناءا على مخالفات مالية، إرتكبها المجلس خلال فترة توليه.
وقامت وزارة الشباب الرياضة بوقف مجالس إدارة الزمالك، وقالت في بيانها الصادر اليوم أنه تقوم في الوقت الحالي بتشكيل لجنة للإشراف على النادي، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادي الأبيض.
ووفقًا لما جاء في بيان وزارة الشباب والرياضة، فإن المستشار أحمد بكري محمد حميدة سيتولى رئاسة النادي بصورة مؤقتة.
ومن المقرر أن يتواجد في عضوية اللجنة المؤقتة لإدارة النادي الثنائي هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف، والمحامي العام الأول محمد سيد عطية علي أحمد.