عقيلة صالح يتهم أطرافا خارجية بمحاولة إشعال الفتنة في ليبيا

الموجز

اتهم رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أطرافًا خارجية بالسعي إلى إشعال فتيل الحرب من جديد في بلاده.

وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، في تصريحات صحفية، الأحد، ضرورة التمسك بوقف إطلاق النار الذي توجت به اتفاقات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف، في 23 أكتوبر الماضي.

وكشف صالح عن وجود محاولات لإفشال ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي يستكمل جلساته الافتراضية، مطالبًا بعثة الأمم المتحدة بضرورة الانتباه لمحاولات إعلان وفاة ملتقى تونس.

كما طالب أعضاء منتدى الحوار السياسي بضرورة تغليب المصلحة الوطنية على الشخصية.

وفي 23 أكتوبر الماضي، توصلت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في جنيف إلى اتفاق "تاريخي"، تتضمن بنوده وقفًا دائمًا لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.

كما شمل الاتفاق مغادرة جميع المرتزقة للأراضي الليبية في مدة أقصاها 3 أشهر، والانسحاب عسكريا من سرت والجفرة ومن كافة الجبهات، على أن تشكل قوة عسكرية مشتركة بين الطرفين تخضع لغرفة عمليات موحدة، بالإضافة إلى السماح للنازحين واللاجئين في الداخل والخارج بالعودة لديارهم،

سياسيًا، اختتم مجلس النواب الليبي، اجتماعاته التي عقدت في مدينة طنجة المغربية، خلال الفترة ما بين 23 و 28 نوفمبر، بالاتفاق على 7 نقاط.

ويأتي على رأس هذه النقاط جعل مدينة بنغازي مقراً للمؤسسة النيابية، وعقد جلسة بمدينة غدامس، والمضي قدما نحو إنهاء حالة الصراع والانقسام بكافة المؤسسات والحفاظ على وحدة وكيان الدولة وسيادتها.

وأكد النواب ضرورة احترام الإعلان الدستوري، وأهمية الالتزام بما جاء في الفقرات 25-28 من الصيغة التنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم CSR/2510 بشأن دور مجلس النواب.

وشددوا على ضرورة عدم خلق جسم مواز يساهم في إرباك المشهد، ونبذ خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الإعلامية إلى إعلاء خطاب التصالح والتسامح.

يأتي هذا فيما أمهلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعضاء ملتقى الحوار السياسي حتى اليوم الأحد، لتقديم مقترحات آليات اختيار السلطة التنفيذية.

تم نسخ الرابط