عاجل.. أول تعليق من تركيا على اغتيال العالم النووي محسن زادة
أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، عن إدانتها لعملية الاغتيال التي وصفتها بـ "الشنيعة" بحق كبير العلماء الإيرانيين في المجال النووي، محسن فخري زادة.
ودعت الخارجية التركية في بيان، نقلته وكالة "رويترز" إلى محاسبة المسئولين عن عملية الاغتيال، داعية في الوقت ذاته جميع الأطراف بالتحلي بالحكمة وضبط النفس.
وكشف تقرير لموقع "اكسيوس" الأمريكي، اليوم السبت، أن عملية اغتيال زادة، في طهران، تأتي ضمن حملة منسقة بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوضع عقبات أمام العودة للاتفاق النووي الإيراني.
وقال الموقع في تقرير له إن الهدف الرئيسي وراء اغتيال زادة هو منع الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بعد توليه السلطة في يناير المقبل.
وأشار التقرير إلى أن اغتيال زادة يعتبر جزء من محاولات إدارة ترامب وحكومة نتنياهو لاستغلال الوقت المتبقي لإدارة ترامب قبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة للضغط على إيران.
ولم تُخفِ إدارة ترامب رغبتها في جعل استئناف المحادثات مع إيران وإعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي لعام 2015، صعبًا على بايدن حيث تشكل العقوبات التي تفرضها إدارة ترامب والعمليات السرية والتهديدات بالإجراءات العسكرية جزءًا من الجهود المبذولة لمنع بايدن من العودة للاتفاق النووي الإيراني.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إسرائيل تهدف إلى خلق "الفوضى" بإقدامها على قتل العالم النووي محسن فخري زادة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن روحاني قوله إن "إيران سترد على عملية اغتيال العالم فخري زاده في الوقت المناسب".
وأضاف حسن روحاني خلال اجتماع حكومي أن بلاده أكثر "ذكاء وحكمة" من الوقوع في المصيدة الإسرائيلية التي تسعى إلى خلق فوضى في المنطقة.
وتابع الرئيس الإيراني في إطار حديثه عن عملية اغتيال العالم النووي قرب طهران "قرأنا أكف النظام الصهيوني ولن ينجح في تحقيق أهدافه الخبيثة ضد إيران".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نادر لقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، والعالم النووي محسن فخري زاده الذي تم اغتياله يوم أمس الجمعة، حيث يعانق سليماني العقل المدبر للقنبلة النووية الإيرانية ويقبله.