«السفينة الخضراء».. كل ما تريد معرفته عن بناء أكبر سفينة شحن خشبية في العالم
هل سمعت يومًا عن السفينة الخضراء؟.. يقال أنها أكبر سفينة شحن خشبية في العالم، وقامت بتشييدها كوستاريكا طبقًا للاستخدامات القديمة.
بدأت كوستاريكا بناء وتنفيذ أكبر سفينة شحن في العالم ولكنها مصنوعة من الخشب أطلقوا عليها اسم "السفينة الخضراء"، حيث إنه من المخطط لهذه السفينة الخشبية أن تكون سفينة شراعية وبمحركات كهربائية مساعدة تستخدمها فى شحن البضائع مع الدول المجاورة.
اللافت للنظر أن هذه السفينة يبلغ طولها 45 متر وأما الارتفاع فهو 35 مترا.
وكان هدف بناءها الأساسي هو نقل البضائع من كوستاريكا إلى كندا مرتين في السنة، كما سيبدأ العمل في السفينة بشكل تجريبي بالطاقة الشمسية والرياح بهدف تخفيف الأثر الكربوني، عقب الانتهاء من تنفيذها.
تم تصميم السفينة الخشبية في كوستاريكا وقام العمال هناك بنقل الأخشاب إلى موقع السفينة، كما نقل أيضًا شكل تصميم السفينة الضخم والأخشاب تكسوها من الداخل والخارج، والانتهاء من تصميم وتنفيذ جزء كبير من السفينة الخشبية الأكبر في العالم.
جدير بالذكر أن كوستاريكا نجحت في تنفيذ فكرة أخرى خارج الصندوق، تعاونت معها عدة هيئات عاملة متخصصة في تأهيل الجزر، من خلال عملية إعادة تجهيز لجزيرة كانت سجنا شديد الصعوبة، واستطاعوا تحويّل جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا من سجن قاتم محمّل بذكريات مريرة إلى جنّة سياحية تتمتّع بمتنزّه طبيعي وشواطئ خلّابة.
علمًا أن جزيرة سان لوكاس عرفت بأنها سجن قاسى نزلاؤه ظروفا غير إنسانية وتعرضوا للتعذيب أحياء من العام 1873 حتى العام 1991 وقت اغلاق هذا المركز، ومنذ العام الماضية تعكف الهيئات العاملة على تأهيل هذه الجزيرة من خلال رسم مسارات لاستكشاف الطبيعة وتنظيم السجن السابق لاستقبال الزوار فيه.
وكانت المباني داخلها عبارة عن غرف للمساجين وأخرى للتعذيب، وفي النهاية نجح المسئولون في تغيير مشهد الجزيرة المطلة على البحر وتحويلها إلى مزار سياحي بعد أن كانت سجنا شديد القتامة.