الفرقاء الليبيون يتفقون على مبادئ عامة تمهد للاستقرار في ليبيا
بعد أيام من المشاورات، يختتم نحو 120 نائباً في البرلمان الليبي، اليوم السبت، اللقاء التشاوري في مدينة طنجة المغربية.
ومن المرتقب الإعلان في بيان ختامي مكتوب، عن جو تلك المشاورات التي استمرت 4 أيام، واتسمت بالتوافق بين الأعضاء في المؤسسة التشريعية الليبية.
وبحسب معلومات نشرتها قناة العربية، فقد توافق النواب الليبيون على "مبادئ عامة"، بإمكانها أن تفتح الباب أمام "الاستقرار الدائم" في ليبيا.
كما عبر المجتمعون خلال نقاشاتهم، عن ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا الترابية ومواجهة التدخلات الخارجية. وتوافقوا على أن المقر الدستوري لمجلس النواب الليبي، هو مدينة بنغازي.
إلى ذلك، أعلن النواب الليبيون عن تعاطيهم بإيجابية، مع نتائج مسارات الحوار السياسي الليبي، في احترام تام للإعلان الدستوري.
ورحبوا بتاريخ 24 ديسمبر من العام المقبل من أجل إجراء انتخابات نيابية ورئاسية، وهو التاريخ الذي أعلنت عنه الأسبوع الماضي مبعوثة الأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز.
وفي موضوع الفساد، دعا النواب إلى التحري حيال وجود شبهات حول رشاوى دفعت وتهديدات وجهت لأعضاء مشاركين في الحوارات السياسية التي تجريها البعثة الأممية
من جهة ثانية، أكدت مصادر العربية/ الحدث، أن لقاء برلمانيا جديدا بطبيعة سياسية سيعقد الاثنين والثلاثاء المقبلين، في مدينة طنجة في شمال المغرب. ورجحت مشاركة على الأقل 13 نائبا من الطرفين.
ويأتي الاجتماع النيابي الليبي الليبي مطلع الأسبوع المقبل، في سياق التنسيق بين المغرب وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتقريب وجهات النظر، وكتابة صفحات جديدة ليبية ليبية، وإنهاء الانقسام المؤسساتي والسياسي الداخلي.