ما حكم لعب كرة القدم وأخذ الأجرة عليها؟

ستاذ
ستاذ

سئل سائل يقول:
ما حكم لعب كرة القدم وأخذ الأجرة عليها، وتؤخذ الأجرة من نفس النادي الذي ألعب فيه وليس قمارا، مع العلم أنه يكون في بعض الأحيان لبس السراويل القصيرة التي تكون فوق الركبة أو على الركبة؟.

وجاءت إجابة بعض المفتين يقولون فيها:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

مسألة ممارسة الرياضية بسراويل تشكف عن الفخذ فإنه ينبني على حكم كشف الفخذ وهل هو عورة أم لا؟ جاء في الموسوعة الفقهية: وذهب جماعة من العلماء ومن بينهم عطاء وداود ومحمّد بن جرير وأبو سعيد الاصطخريّ من الشّافعيّة ـ وهو رواية عن أحمد ـ إلى أنّ الفخذ ليس من العورة لما روت عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان رسول اللّه مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذيه، أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فأذن له وهو على تلك الحال فتحدّث، ثمّ استأذن عمر ـ رضي الله عنه ـ فأذن له وهو كذلك، ثمّ استأذن عثمان ـ رضي الله عنه ـ فجلس رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وسوّى ثيابه ـ الحديث وفي آخره فقال صلى الله عليه وسلم: ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة. اهـ.

والراجح عندنا أن الفخذ عورة كما هو مذهب الجمهور، فعليك أن تستره حال اللعب، وراجع الفتوى رقم: 15390.

والله أعلم.

تم نسخ الرابط