الإفتاء تكشف حكم قراءة القرآن وهبة الثواب للمتوفى
قال الدكتور محمود شلبى مديرإدارة الفتاوى الهاتفية وأمين الفتوى بدارالإفتاء إنه يجوزقراءة القرآن وهبة الثواب للمتوفى ولا يوجد أي إشكال ولا ما يمنع منه، كأن يقرأ المسلم القرآن، ويقول: "اللهم هب مثل ثواب هذا للمتوفى".
واستشهد بما روى عن أبى هريرة - رضى الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له»، صحيح مسلم.
وأوضحت الدار أن قراءة القرآن على الموتى وهبة أجرها إليهم مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وأطبق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير.
وأكدت أن هذا هو المعتمد عند أصحاب المذاهب المتبوعة؛ سواء كان ذلك حال الاحتضار، أو بعده، أو عند صلاة الجنازة، أو بعدها، أو حال الدفن، أو بعده، ومَن ادَّعى أنه بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز إنكارها بعد معرفة مشروعيتها.