ما هو تأثير الأتربة على البشرة؟.. إليك الإجابة
هل تعلمين سيدتتي أن الملوثات السامة الموجودة في الهواء تؤدي إلى تهيج الجلد؟.. بالفعل هذا بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي التعرض الطويل الأمد لها إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وأشار أطباء الأمراض الجلدية إلى أن التأثير السام للتلوث هو أنه يمكن أن يسبب الحساسية والطفح الجلدي والشيخوخة المبكرة، يمكن أن يؤدي تلوث الهواء إلى شيخوخة مبكرة للجلد، والتصبغ، وتهيج الجلد وغيرها من المشاكل المتعلقة بالجلد والتي تشكل خطورة كبيرة على الجلد.
هذا بخلاف أنه يؤدي ارتفاع مستوى PM 2.5 الموجود في الهواء إلى التهاب الجلد الذي يمكن أن يسبب احمرارًا وحكة في الجلد، كما تعمل معظم الملوثات مثل الأوزون (O3) والمركبات العضوية المتطايرة وثاني أكسيد النيتروجين (NO2) و PM2.5 كمواد مسببة للحساسية لتحفيز خلايا النحل لدى بعض الأشخاص، كما تشمل المحفزات الأخرى وبر الحيوانات الأليفة، وأشعة الشمس، وبعض الأطعمة، ولدغ الحشرات، والأدوية.
وبالتالي تتعرض البشرة إلى التهاب الجلد وتفاقمه، حيث يمكن أن تستقر الملوثات والجزيئات الكبيرة المحمولة جوًا مثل الأتربة والغبار على الجلد، فإنها تبني طبقة من الملوثات التي تؤدي إلى ظهور البثور وتعطيل الميكروبيوم البكتيري.