نهائي إفريقيا.. بين لقب ثان لشيكابالا ومجد متجدد لربيعة والحاوى
يلتقي فريقي الأهلي والزمالك في نهائي افريقيا التاسعة مساء اليوم، وهو اللقب الذي لم يشهده من الجيل الخالي للفريقين سوى ثلاثة لاعبين فقط
التتويج الأخير للنادى الأهلى باللقب القارى كان منذ عام 2013، عندم حصد لقب البطولة على حسابه منافسه أورلاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا، وخاض بعدها الأهلى 7 سنوات عجاف من التخبط القاري، ووصل إلى النهائى مرتين لكنه لم يتوج باللقب، وخسره أولاً أمام الوداد فى 2017، ثم الترجى فى 2018.
ولم يتبقى من القائمة الذهبية المتوجة باللقب القارى مع الأهلى، سوى رامى ربيعة مدافع الفريق الأحمر ووليد سليمان صانع ألعاب الأهلى، والذى سيغيب عن تلك البطولة لإصابته بفيروس كورونا.
أما على الجانب الآخر وفى قلعة ميت عقبة، فيرجع أخر تتويج للزمالك بالبطولة لعام 2002، أى أن الجيل الحالى بالفريق لم يشهد أى تتويج للأبيض باللقب باستثنناء محمود عبد الرزاق شيكابالا، وحقق الفهد الأسمر، دورى أبطال أفريقيا الأول له مع الزمالك منذ 18 عاما كاملا، وكان شابا صغيرًا بالفريق مع جيل من النجوم العمالقة بالفريق الأول، أما الجيل الحالى فخاض نهائى وحيد فى 2016 وخسره أمام صن دوانز الجنوب أفريقى، ورغم ذلك يضم الفريق الأبيض ثنائى أجنبى سبق له التتويج باللقب حتى وإن لم يكن مع الزمالك، وهما أشرف بن شرقى ومحمد أوناجم لاعبا الوداد السابقين واللذان حصدا اللقب مع الوداد فى وقت سابق على حساب الأهلى.