عاجل .. النص الكامل لحوار قرينة الرئيس مع إسعاد يونس
تحدثت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس السيسي - في لقاء خاص مع فضائية (دي.أم.سي.) مع الإعلامية إسعاد يونس - عن زواجها بالرئيس السيسي منذ أن تقدم لها الرئيس وهي في مرحلة الثانوية.
أكدت قرينة رئيس الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه طبيعة خاصة وصاحب رأي مميز، واصفة الرئيس بأنه إنسان جد، ومجتهد وما يسعده هو أن يرى إنجازا جديدا يتحقق ويسعد الناس ويعود بالنفع عليهم، خاصة متوسطو الحال منهم.
وقالت: إن زوجات الضباط - سواء القوات المسلحة أو الشرطة - يتحملن المسؤولية كاملة بسبب عدم وجود أزواجهن أغلب الوقت، مضيفة في الوقت ذاته أن الرئيس السيسي كان على تواصل دائم بأسرته لمتابعة أمورهم .
وأشادت السيدة انتصار بشخصية الرئيس السيسي، لافتة إلى أن هذه الشخصية لم تتغير، وأشارت إلى أن الرئيس السيسي لديه صفة هامة وهي "حنيته على أهله".
وقالت السيدة انتصار، قرينة رئيس الجمهورية أن طبيعة عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تتح لهما الفرصة للسفر لقضاء عطلة الزواج، مضيفة أن الرئيس انتظم في العمل بعد يومين فقط من الزواج، "كان الزواج يوم خميس، وانتظم الرئيس في العمل يوم الأحد التالي مباشرة"، مشيرة إلى أن زواجها من الرئيس كان بعد تخرجها من كلية التجارة.
وتابعت أن الرئيس يحب عمله لأقصى الحدود، وأن عدم قضاء عطلة ما بعد الزواج كانت بسبب ذلك.
وأوضحت أن طبيعة الرئيس تتميز بحرصه على الدخول في التفاصيل كافة والمتابعة والتواصل، وأن هذا هو ما يميزه دائما.
وتحدثت السيدة انتصار السيسي عن أولى خطواتها داخل المنزل بعد الزواج وكيف أن الرئيس ساعدها كي تتعلم الطبخ، مؤكدة أن الزيارات العائلية كانت بمثابة تجربة لها.
وعن أفضل ما تقوم به داخل المطبخ، قالت السيدة انتصار السيسي إنها تجيد الأكلات التقليدية وتحبها، وأن أكثر ما تحب إعداده "الطواجن"، مثل بقية المصريين.
وأوضحت أن الرئيس السيسي وأبناءهما يفضلون جميع أنواع الخضروات والأكل التقليدي وبعض الحلويات مثل الكنافة والبسبوسة والحلويات الشرقية.
وروت السيدة انتصار السيسي أنها والرئيس تربوا في مناطق شعبية مثل جميع المصريين، مشيرة إلى أن هذه النشأة أثرت في حياة الرئيس، ورسخت بداخله تقدير المرأة واحترامها. وأكدت أن الرئيس يرى ويشعر دائما بجهد وتعب السيدة المصرية ودورها في المجتمع.
وأوضحت أن الرئيس السيسي تعلم حسن الإدارة من والده نظرا لطبيعة تجارته في خان الخليلي.
وعن علاقة الرئيس بأسرته، قالت السيدة انتصار إنها والرئيس اتفقا - في بداية حياتهما - على ضرورة أن يكونا على خط واحد في تربية الأبناء.
وأشارت إلى أن الرئيس كان يشدد على ضرورة معرفة مختلف الأمور عن الأبناء حتى يقدم النصح الجيد لهم.
وأكملت: إن الرئيس وضع نظاما للمنزل، حيث كان يشجع الأبناء على الاستيقاظ مبكرا وممارسة الرياضة مع أولاده، وكان يصطحبهم لذلك.
وأكدت قرينة الرئيس أنه كان يحب أن يدلل الفتيات، قائلا "البنت لازم تاخد حنية لأنها هي اللي هتفتح البيت وتدي حنية".
«سعادة الناس»
وقالت السيدة انتصار، قرينة رئيس الجمهورية إن أكثر وقت يجعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشعر بالسعادة هو عندما يتحقق إنجاز يسعد الناس، مؤكدة أنه لا شيء يفرحه سوى أن يرى الناس سعيدة.
وأضافت قرينة الرئيس: "إن أهم شيء بالنسبة له أن يرى مدى سعادة الناس من الأعمال التي تتم، وهل أحدثت فرقا بالنسبة لهم أم لا، واستطاع أن ينجز هذه المعادلة الصعبة في أن يوفر للناس الخدمات، خاصة الطبقة متوسطة الدخل، مشيرة إلى أن الرئيس يحب بلده جدا، وكان يفكر في كل سلبيات المجتمع، وقالت "في فترة الخطوبة عندما كنا نسير في الشارع كان يتحدث عن الإسكان، ويتمنى أن تحدث نقلة، كان يتمني أن يتم تصحيح جميع السلبيات في المجتمع".
وتابعت قرينة الرئيس: إن الرئيس السيسي كان يشجع أبناءه على المذاكرة، وكان حريصا أن نأتي بشيخ لأبنائنا في المنزل؛ لتحفيظهم القرآن، وهو ما حدث بالفعل.
«أحفاد الرئيس»
وأردفت: "أول حفيدة لنا كانت الطفلة ملك، وعندما رأيتها أحسست أنني رأيتها من قبل، وهو ما أثار الاستغراب لدى الجميع، ولكني كنت أثق أنني رأيتها من قبل وهو إحساس غريب، لم يتكرر مع أي أحفاد آخرين. والأحفاد بالنسبة لنا أفضل شيء في الدنيا، فبالرغم من الأعباء التي يتحملها الرئيس السيسي، مجرد ما يرى أحفاده، يكون سعيدا برؤيتهم خاصة وأن معظهم بنات".
وأضافت قائلة: "في السابق لم يكن لدينا مشكلة تسبب الأرق، فالحياة كانت تمتاز بالبساطة، والرئيس السيسي كان يصر على الاعتماد على الذات بالرغم من أن والده كان ميسور الحال، لكن الرئيس كان يضع خطة لنفسه، ويضع أمامه هدف السفر لما له من أهمية في تحقيق نقلة من الناحية العلمية، وهو ما حدث بالفعل، حيث سافر إلى انجلترا عام 1991، ثم سافر عندما كان ملحقا عسكريا في السعودية، وأيضا إلى أمريكا، وهذه المراحل كانت ناجحة والرئيس حقق بها نجاحات كثيرة في الدراسة.
ونوهت إلى أن الرئيس السيسي كان مجتهدا جدا، ويمتاز "بطريقة معينة" في المذاكرة، منذ أيام تعلمه في الكلية الحربية.
وقالت قرينة رئيس الجمهورية، إنها والرئيس عبد الفتاح السيسي يعيشون حياة طبيعية، ليس بها أي تكلف أو مبالغة.
«أمهات الشهداء»
وأكدت قرينة الرئيس أن سعادتها تكمن في سعادة الرئيس السيسي، مشيرة إلى أن ما يحزنها هو وقوع شهداء في البلاد وما تسمعه من قصص من أمهات الشهداء، واصفة أمهات الشهداء بـ"الأبطال".
ولفتت قرينة الرئيس إلى أن الرئيس السيسي متحيز للمرأة المصرية؛ لما تقدمه من تضحيات، وقالت إن الرئيس السيسي دائما ما يقيس تعب المرأة ومجهودها بتجرد.
وأعربت السيدة انتصار عن فخرها بالسيدات المصريات، منوهة بحصول المرأة على 8 حقائب وزارية، أي بنسبة 24 %، وكذلك حصولها على مقاعد في البرلمان.
وتابعت: 2017 كان عام المرأة، وكان هناك محاور إستراتيجية واقتصادية لتحقيق كل التمكين للمرأة، مجددة تأكيدها على أن الرئيس السيسي بطبيعته يقدر السيدة المصرية، بسبب جهودها التي تقدمها.
«الفن الهادف»
ولفتت قرينة الرئيس السيسي إلى أن هناك العديد من البرامج والأفلام والمسلسلات "جيدة"، مبينة أن هناك مسلسلات تعطي طاقة إيجابية، وأن كل الأسر المصرية تريد التجمع للمشاهدة، مثل ما جرى في مسلسل (الاختيار)، حيث جعل الأسر تجتمع.
وعن زيارتها لمعرض (تراثنا)، قالت قرينة رئيس الجمهورية إنها اقتنت كثيرا من المنتجات منه، حيث إنها شعرت بسعادة كبيرة بسبب ذلك، وهناك الكثير من التسهيلات للمنتجين منها العمل في المنزل وسهولة التواصل معهم وعرض وتسويق منتجاتهم.
وأشارت قرينة الرئيس إلى أن التسهيلات المقدمة لهم أعطتهم دفعة لمزيد من الابتكار، مؤكدة أن كثرة الإقبال جعلت المعرض يقام من كل فترة.
وتابعت قائلة إن هناك طفرة في أداء الشباب من تصنيع إكسسوارات وشنط ورسومات على الملابس، مؤكدة أن تشجيعهم أصبح واجبا.
وأشارت إلى أنها تفضل التواصل مع هؤلاء الشباب، خاصة في مؤتمر الشباب العالمي ومؤتمر الشباب الدوري؛ للاطلاع على أفكارهم وطلباتهم.
وقالت السيدة انتصار، قرينة رئيس الجمهورية إنها تحب سماع القرآن الكريم، ومن بين المقرئين المفضلين بالنسبة لها، الشيخ مصطفى إسماعيل والحصري والمنشاوي، مشيرة إلى أن قناة (مصر - قرآن كريم)، بها جميع الأصوات الجميلة، التي نتمنى سماعها ونتمنى أيضا أن يستمع لها أبناؤنا.
«حضارة مصر»
وحول الجانب الثقافي بالنسبة للسيدة انتصار، قالت إنها تفضل العديد من الكتب منها موسوعة (مصر القديمة) للكاتب سليم حسن، والتي تحكى تاريخ مصر وعظمة الحضارة المصرية، ورواية (الوتد) لخيرى شلبي، والتي تمثل شخصية المرأة المصرية الريفية بتحملها للمسئولية وبالمواقف الصعبة التي مرت عليها، وهو مثل جيد جميع السيدات تحبه، بالإضافة إلى الروايات التي كانت تدرسها مثل (الأيام) لطه حسين، و(عبقرية عمر) للعقاد، وهي أشياء كثيرة أحببتها، وكان بها استفادة كبيرة جدا، مشيرة إلى "إحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ وغيرهما ممن أثروا في حياتنا".
وأضافت السيدة انتصار، أن الروايات الحديثة التي تفضل قراءتها هي (بدون سابق إنذار) للدكتورة أنيسة حسونة، والتي جسدت المرأة عندما تتعرض لموقف صعب (وهو المرض)، حيث إنها تقف وتتحدى الجميع حتي تعيش أسرتها في سعادة بدون أن تشعرهم بالحزن.
وعن علاقتها بأحفادها، قالت قرينة رئيس الجمهورية، إنها اعتادت قراءة قصص الأنبياء لأحفادها؛ لإعطائهم المثل الطيب للقصة، وهي عادة توارثتها من والدتها التي كانت تقوم بذلك مع أبنائها، مشيرة إلى أنها كانت حريصة جدا على إفهام الأحفاد الصعوبات التي كانت تواجه الأنبياء في بداية الرسالة.
«فخر العرب»
وعن لاعب مصر الدولي محمد صلاح، قالت السيدة انتصار السيسي إنه بالطبع فخر لكل المصريين، وأنها تتمنى أن يرى المصريون القصة من البداية وكيف بالتعب استطاع صلاح أن يصل لهذه المكانة.
وأوضحت أنها تتمنى - أيضا - أن تصل الرسالة لكل الشباب في بداية مشوارهم، بأنه لابد أن تمر بخطوات صعبة جدا حتى تصل لحلمك في النهاية.
وأشارت إلى أنها تلجأ - دائما - للرئيس في المواقف الصعبة، لأنه دائما يكون صاحب النصيحة وصاحب الكلام المطمئن.
وأكدت قرينة الرئيس أنها تحب كتابة الخطوط العربية كثيرا، وأنها تستغل بعض الأوقات للقيام بذلك.
وأوضحت أن رياضتها المفضلة هي المشي بصحبة الرئيس، خاصة في فصل الشتاء وأحيانا يكونا بصحبة الأولاد والأحفاد.
«إنجازات جديدة»
وأشارت إلى أن أكثر ما تحبه هو رؤية إنجازات تتحقق، مثل مشروع الأسمرات والكباري والطرق الجديدة ورد فعل المواطنين عليهم.
وقالت قرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي إن يوم 30 يونيو هو أصعب يوم في حياتها، فهذا اليوم كان به مشاعر عديدة ما بين الفرحة وما بين الخوف على الأسرة.
وتحدثت السيدة انتصار السيسي عن بعض التواريخ الهامة منها مولد النبي، لافتة إلى أن هناك طقوسا لهذا اليوم عند المصريين، وأشارت إلى أنه لابد من العمل على تطبيق وصايا النبي، وهي الأخلاق الحميدة والإخلاص في العمل، وأن نكون مثلا طيبا للمسلم الصحيح.
وأشارت السيدة انتصار إلى تاريخ 19 نوفمبر، يوم ميلاد الرئيس السيسي، قائلة "بحمد ربنا إنه أعطى لي هدية (سيادة الرئيس)".
وقالت السيدة انتصار إن الرئيس السيسي لم يتغير منذ أن كان ضابطا وحتى الآن، هو يجمع ما بين الحزم والشدة والحنان، وتابعت قائلة "لو سمع حكاية بها موقف إنساني من الممكن أن تدمع عيناه".
«مصر وناسها»
وأضافت أن شغل الرئيس السيسي الشاغل هو بلده، مشددة على أن الرئيس السيسي يحب مصر وناسها، مبينة أنه عند سعادة الناس بإنجاز أو بمشروع؛ فإن الرئيس السيسي يقول إنه لم يفعل شيء بعد وأن هناك المزيد .
وأعربت السيدة انتصار السيسي - في ختام اللقاء - عن تمنياتها بالتوفيق للرئيس السيسي وتحقيق كل أمنياته لمصر وشبابها.