الأسد عديم اللون.. أسطورة من التقديس والرعب.. العلماء يحاولون الحفاظ علي سلالته

الأسد عديم اللون
الأسد عديم اللون

منذ مئات السنين كان يتم تداول أساطير عن وجود أسد أبيض في محميات وغابات إفريقيا وكان الجميع يسعي ويتلهف لرؤية أو صيد هذا الأسد الأسطورة للحظي به أو لتقديسه، إلا أنه في أواخر القرن العشرين تم الكشف فعليا عن وجود فصيلة من الأسود عديمة اللون أو بيضاء اللون علي خلاف اللون البني أو الذهبي المعروف به الأسد

الأسد الأبيض هو شكل فريد ذو حالة وراثيّة تعرف بالبياض أو عدم اللون، مما يجعل لون جلده باهتا بشكل كبير
لون الأسد الغير مألوف ناتج عن طفرة جينية لأنواع الأسود المعروفة بلونها البني الفاتح وقد تم الحفاظ على هذا النوع عن طريق التزاوج الانتقائي لأنواع معينة في حدائق الحيوان.

في عام 2003 ظهرت محاولات لإطلاق الأسد الأبيض للعيش في الحياة البرية كالأنواع الأخرى، وقد بددت الأسود البيضاء سوء الفهم الذي كان يحوم حولها بأنها لا تقدر على الصيد لأنها لا تملك القدرة على التمويه والتخفي بصورة طبيعية بسبب لونها، فمحاولات الصيد التي قامت بها اللبؤات البيضاء كانت مساوية (وربما أعلى من) المحاولات التي قامت بها اللبؤات السمر.

يعيش في غابات ماليزيا وهو نادر ومهدد بالأنقراض. يمكن أن يصل وزن اللبؤة إلى 180 كيلوجراماً، أما الذكر فإلى 250. معدل العمر: في العراء، تكون أعمارها بين 10 - 14 سنة، أما في حدائق الحيوان فتصل إلى 20 سنة.

تم نسخ الرابط