اسمه تكريم لطبيب نساء مشهور.. كان يخاف من ركوب الطائرات..عاش في عوامة وأخفي زواجه الشرعي 10 سنوات أسرار في حياة نجيب محفوظ
اسمه تكريم لطبيب نساء مشهور.. كان يخاف من ركوب الطائرات.. وأخفي زواجه الشرعي 10 سنوات عن كل معارفه.. أسرار في حياة نجيب محفوظ
يبقي اسمب والروائي الأدي نجيب محفوظ محفوراً بفضل ما قدمه من أعمال أدبية أثرت الحياة الروائية والسينمائية لسنوات عديدة في أذهان ووجدان العالم العربي بل والعالم أجمع، لكن
محفوظ الذى كان أول أديب عربي يفوز بجائزة نوبل في الأدب
كانت في حياته الكثير من الأسرار الغامضة، ففي البداية اسم نجيب محفظ هو اسم مركب لم يكن والده أبداً يفكر في تسميته لابنه، إلا أن ولادة محفوظ التي كانت متعسرة وأشرف عليها
الطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، جعلت والده "عبد العزيز" يسُمي ابنه بالاسم المركب "نجيب محفوظ" تقديراً للطبيب الذى ساهم في تيسير ولادة ابنه المتعسرة
محفوظ كان أيضاً أصغر إخوته، حيث كان الفرق بينه وبين أقرب إخوته في السن 10 سنوات، لذا فقد تمت معاملته طوال فترة طفولته وكأنه طفل وحيد
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة "عطية الله إبراهيم"، وأخفى خبر زواجه عن حوله لعشر سنوات، متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه، عندما تشاجرت إحدى ابنتيه "أم كلثوم" مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.
وكان معروفا عن الأديب نجيب محفوظ أنه يعيش في عوامة علي النيل
ومن أغرب ما قيل عنه أنه كان يخاف من السفر إلى الخارج لأنه كان يخشي السفر بالطائرة ، حتي أنه لم يسافر لاستلام جائزة نوبل، وأرسل ابنتيه لاستلامها
لكنه بعد ذلك سافر مع عدد من الكتاب المصريين إلى اليمن، ويوغوسلافيا ثم إلى بريطانيا لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989