زوجها ملياردير يهودى ..و شقيقتها فنانة مشهورة.. هاجرت لإسرائيل وكانت نهايتها بشعة.. حكايات ”عدوة الإسلام ” سيرينا إبراهيم
سيرينا إبراهيم هي فنانة من الفنانات القدامي وهي الشقيقة الكبري للنجمة نجمة إبراهيم والنجمة راقية إبراهيم، لم تنال الشهرة التي نالتها شقيقاتها ولكنها فعلت أفعال مشينة و أعلنت عداءها للإسلام و المسلمين .
ولدت سيرينا إبراهيم في محافظة القاهرة في 3 يونيو 1888 لأسرة يهودية، وبدأت مشوارها ومسيرتها الفنية عام 1905، وكانت بدايتها كمطربة بفرقه تدعى "إسكندر فرح"، ثم انتقلت إلى فرقة سلامة حجازي ومنها إلى فرقة سليم عطا الله 1910، وفرقة حجازي، ثم فرقه جورج أبيض 1920، وفرقة فاطمة رشدي.
ثم انتقلت إلى فرقه يوسف وهبي في عام 1928 فور إنشائها، ثم فرقه أمين عطا عام 1925، وفرقة مصر عام 1930، وفرقة إتحاد الممثلين عام 1934، والفرقة المصرية عام 1935، وبعد هذه السلسلة الطويلة من التنقلات بين الفرق والمسارح، احترفت سيرينا مجال التمثيل.
قدمت العديد من المسرحيات وشاركت بالفرق المختلفة قبل عام 1935، ومن اشهر هذه المسرحيات «شهداء الغرام »، «ضحية الغاوية »، «القضية المشهورة »، «المروحة»، «لويس الحادي عشر»، «أحدب نوتردام »، «غادة الكاملياة»، «السلطان عبدالحميد »، «الجبابرة »، «أولاد الفقراء»، «أهل الكهف»، «يوم القيامة»، «عزيزة ويونس»، «الأب ليبونار»، «وتاج المرأة».
وشاركت في السينما بـ 11 عمل فقط، وكان أبرزهم «دنانير» و«الورشة» و«ليلى» و«كله إلا كده» و«وادي النجوم» و«ابنتي» و«طاقية الإخفاء» و«بائعة التفاح»، ومن أشهر أغانيها «سافر حبيبي»، ومن أنجح أفلامها: «طاقية الإخفاء» ولكن ليس النسخة التي قام ببطولتها عبد المنعم إبراهيم.
تزوجت سيرينا من ثري يهودي يدعى «سالم مزراحي»، وعاشت معه في محافظة الإسكندرية حتى عام 1954، واختفت بشكل مفاجئ مع زوجها الملياردير، بعد أن باع كل املاكه في مصر وقررا الرحيل إلى "إسرائيل" وعند دخوله إلى الأراضي الإسرائيلية وأثناء فرحتها العارمة بالأموال التي وضعتها معها في السيارة، فجأة انقلبت السيارة من فوق الجبل، وأشتعلت بشكل شديد وغريب لم يفهمه جميع من شاهد الواقعة، حيث بعد انخماد الحريق كانا قد ألتهمتهم النيران هما وكل أموالهم وأملاكهم، ولم يعلم أحد هويتهم إلا من سيارة كانت خلفهم من أصدقائهم اليهود المهاجرين معهم.