فى أخطر تصريح له.. الجيش الليبي يكشف حقيقة تحريك القوات لشن حرب جديدة
نفت إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اليوم الأربعاء، الأنباء المتداولة عن تحريك القوات لشن حرب جديدة.
وأكدت الإدارة التابعة للجيش الوطني الليبي أن هذه الأنباء جاءت في محاولة لضرب اتفاق 5+5 الخاص بليبيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، عن أنه يحمل تركيا مسئولية جميع التوترات التي تنشب في المنطقة نتيجة سياسات أنقرة المتهورة.
وقال الاتحاد الأوروبي، تعليقًا على واقعة تفتيش عملية إيريني سفينة الشحن التركية التي كانت في طريقها إلى ليبيا: "نعتقد أن السفينة التركية كانت تخرق حظر السلاح الأممي على ليبيا"، وفقًا لما أوردته قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأضاف: "كان لدى مهمة إيريني أسباب معقولة للاشتباه بالسفينة التركية".
من جانبه، هاجم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عملية "إيريني" الأوروبية في المتوسط، قائلًا إنها ولدت مشلولة منذ بدايتها، ولا تستند إلى أسس راسخة في القانون الدولي.
وشدد أكار على أن تفتيش "إيريني" لسفينة تجارية تركية مخالف للقانون الدولي تماما.
وأضاف أكار أن تصريحات حلفاء تركيا في هذا الشأن مشوهة، مضيفًا: "مع الأسف تصريحات حلفائنا لا تعكس الحقائق بشكل كامل، وبعضها مشوهة".
وجاءت تصريحات أكار الاستفزازية، عقب تأكيد وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور أن الاتهامات التركية ضد الجنود الألمان الذين يتصرفون نيابة عن البعثة العسكرية للاتحاد الأوروبي "إيريني" غير مبررة.
وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت أمس سفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا والقائم بالأعمال الألماني وسلمتهم مذكرة احتجاج على محاولة تفتيش سفينة تركية شرق البحر المتوسط، بحثا عن أسلحة متوجهة إلى ليبيا.
وكان الجيش الألماني أكد أن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية "يعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا".