عاجل.. تركيا تُعلن الحرب بعد الاعتداء على سفينتها فى المتوسط

أردوغان
أردوغان

أصدر مجلس الأمن القومي التركي، بيانًا يدين فيه تفتيش القوات المنفذة لعملية «إيريني»، التابعة للأمم المتحدة، لسفينة شحن تركية كانت متجهة إلى ليبيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على رأس طاولة اجتماع المجلس اليوم الأربعاء، الذي دام انعقاده في المجمع الرئاسي 4 ساعات، و 20 دقيقة.

وكانت مواقع تتبُّع حركة السفن في البحر المتوسط، رصدت سفينة تركية يُشتبه في أنها تحمل أسلحة إلى ليبيا دخلت إلى المنطقة التي تراقبها سفن الاتحاد الأوروبي المشارِكة في «عملية إيريني».

وأفاد البيان بأن مجلس الأمن القومي، أدان تدخل فرقاطة ألمانية ضد السفينة التركية في نطاق عملية «إيريني» زاعمًا أن هذا يتعارض مع القانون الدولي وعلاقات التحالف.

وأكد البيان أن مجلس الأمن القومي، أشار إلى أنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة في كل المجالات ضد تفتيش السفينة التركية في إطار عملية «إيريني»، وناقش بجانب ذلك الوضع الجيوسياسي عقب التطورات الأخيرة في أذربيجان واستعادة أراضيها المحتلة منذ ربع قرن على حد تعبيرهم.

ولفت إلى أن المجلس أكد على أن تركيا لن تقبل أبدًا بإصرار «الجانب الرومي» على عدم وجود دولتين في جزيرة قبرص، عبر تجاهل القبارصة الأتراك وفرض الأمر الواقع الذي يشكل أساس المشكلة.

وناقش المجلس جهود المنظمات الإرهابية في سوريا، مشيرًا إلى أنه لن يتم السماح أبدًا بإنشاء ممر إرهابي في الحدود الجنوبية للبلاد.

ويرى مجلس الأمن القومي التركي أن سبب التوترات في شرق المتوسط، هو هروب الأطراف من الحوار والتعاون، مشيرًا إلى أن حل قضية شرق المتوسط في إطار القانون الدولي وعلى أساس دولي لن يتم المساومة عليه.

وأكد البيان الصادر عن المجلس على ضرورة إتاحة اللقاحات المضادة لكورونا للبشرية جمعاء بطريقة عادلة، كما دعا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لصالح الحرية والديمقراطية ضد الأنشطة المعادية للإسلام والعنصرية من قبل بعض الشرائح في أوروبا التي تستهدف دين الإسلام والمسلمين.

تم نسخ الرابط