أشتهر بأوبريت ”بائع الدندورمة”.. وشارك محمود رضا في إنشاء فرقة الرقص..معلومات لا تعرفها عن حسن السبكي ”حبيب فؤادة” في فيلم شئ من الخوف
حسن السبكي راقص وفنان بارع أثبت موهبته من خلال العديد من الأعمال الفنية المختلفة فهو عاشق "فؤادة" التي اختطفها عتريس في فيلم "شئ من الخوف"، وهو أشهر بائع"دندورمة" في مصر، وصديق البطل في معظم افلامه، وزميل عفاف راضي في تجربتها السينمائية الوحيدة "مولد يا دنيا"، بالاضافة لبراعته في الرقص وأنضمامه لفرقة رضا.ولد حسن السبكي عام 1940،ودفعه عشقه المبكر للفنون إلى الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لتنطلق مسيرته الاحترافية من فيلم "الأبواب المغلقة"عام 1966، ثم مسرحية "ذات البيجامة الحمراء"في العام التالي بمشاركة عبد المنعم مدبولي وعقيلة راتب وعدد من النجوم الصاعدين آنذاك كعادل إمام وسعيد صالح.
لازم السبكي الشقيقين محمود، وعلي رضا، في مرحلة تأسيس الفرقة الاستعراضية الأولى في مصر مطلع الستينات، وشارك في تصميم الرقصات فضلاً عن تقديمها، وخاض مع الفرقة مغامراتها السينمائية وأبرزها "غرام في الكرنك"عام 1967 مجسداً فيه الدور الثاني "صديق البطل".
وشارك في مسلسلات تلفزيونية عدة على رأسها "القاهرة والناس" 1972، و "سر الأرض" 1994.
وأشتهر السبكي كأشهر بائع دندورمة من خلال أغنية قدمها باداء بارع حيث يظهر فيها كشاب شعبي يقف بعربة لبيع «الدندورمة»، بوجود مبهج لبعض الأطفال ملتفين من حوله، مرددين تلك الكلمات التي صيغت باحترافية عالية، لكاتبها محمد متولي، وملحنها عزت الجاهلي، وأخرجها للتليفزيون حسين كمال كأوبريت ظل حيًا بين الجمهور إلى الآن.
وقدم من خلال الاوبريت شخصية "توفيق دندورمة"، وكان يردد كلمات الأغنية عن طريق تحريك الشفاه، لكن الصوت كان لموهبة أخرى، اسمها إبراهيم حمودة، إلى جانب الفنانة الكبيرة سعاد مكاوي.
ومن أهم أدوار السبكي السينمائية والتي جذبت الأنظار هو دوره في فيلم"شيء من الخوف"، للكاتب الكبير ثروت أباظة، وإخراج حسين كمال، من خلال دور محمود ابن الشيخ إبراهيم «يحيى شاهين»، الذي يعشق فؤادة التي أدت دورها باقتدار الفنانة شادية، إلا أن عشقه لها لم يتوج بالزواج بسبب سيطرة عتريس "محمود مرسي" على القرية، ومن ثم الزواج جبرًا من فؤادة.
توفى السبكى فى الساعات الأولى من يوم الخميس 26 يناير عام 2017عن عمر ناهز 77 عاما، بعد صراع مع المرض فى مستشفى القصر العينى الفرنساوى.