عاجل وخطير.. أول تعليق لـ «بايدن» على القتال في إثيوبيا

بايدن
بايدن

حذر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، من خطر الحرب الأهلية التي تشهدها إثيوبيا هذه الفترة.

وكتب مستشار الأمن القومي الأمريكي على تويتر: "إنني قلق للغاية بشأن مخاطر العنف ضد المدنيين، بما في ذلك جرائم الحرب المحتملة، في القتال حول ميكيلي في إثيوبيا".

وأضاف: "يجب حماية المدنيين وفتح وصول المساعدات الإنسانية. يجب أن يبدأ الجانبان على الفور الحوار الذي ييسره الاتحاد الإفريقي".

ومن ناحية أخرى، أعلن ممثل مفوضية اللاجئين في السودان، اليوم الأربعاء، عن وصول مساعدات إنسانية إلى اللاجئين الإثيوبيين في السودان، حيث سيتم توزيعها بعد غد.

وقال ممثل المفوضية إنه يتم التواصل مع اللاجئين الإثيوبيين عند الحدود بين السودان وإثيوبيا، مشيرًا إلى حدوث انتهاكات جسيمة في حقهم بإثيوبيا، وفق ما نقلته فضائية العربية السعودية.

وأضاف:"نساعد المسئول العالم إلى تقديم المساعدات والدعم إلى الإثيوبيين الفارين من ويلات الصراع إقليم تيجراي".

وأكد مسئول المفوضية أن نسب تدفق اللاجئين الإثيوبيين تراجعت خلال الأيام الماضية.

وقال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن القتال بين الجيش الإثيوبي والقوات الإقليمية من منطقة تيجراي الشمالية، يزعزع استقرار منطقة شرق إفريقيا بشكل خطير وينبغي أن تتوقف الأعمال العدائية على نحوٍ عاجل.

وقتل المئات منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر وفر أكثر من 41 ألف لاجئ إلى السودان ووردت أنباء عن استهداف مليشيات للمدنيين.

وقال جوزيب بوريل في بيان: "لقد أعربت عن قلقي الشديد فيما يتعلق بتزايد العنف الذي يستهدف العرقيات ، وعدد كبير من الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

ويوجد في إثيوبيا عرقيات كثيرة بعدد سكان يتخطى المائة وعشرة ملايين نسمة.

ووصفت إثيوبيا القتال بأنه مسألة داخلية لإنفاذ القانون ، وهو موقف أكده رئيس الوزراء آبي أحمد في بيانات وتصريحات عدة.

وقال: "نحن نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية".

أطلقت قوات تيجراي صواريخ على دولة إريتريا المجاورة ، وتم سحب الجنود الإثيوبيين من بعثات حفظ السلام في الصومال وجنوب السودان.

تم نسخ الرابط