كادت أن تقتل أمها بالخطأ.. وتزوجت 12 مرة.. ولديها أشقاء لم تعلم شيئا عنهم.. وحُرمت من الأمومة بسبب الفن.. حكايات مثيرة لا تعرفها عن سهير رمزي
ممثلة تتمتع بطابع خاص، مختلفة تماماً عن نجمات جيلها من الفنانات، أنوثتها الطاغية وموهبتها الفنية وضعتها في مكانة متميزة وجعلتها نجمة الإغراء الأولى في فترة السبعينات والثمانينات، أنها الفنانة سهير رمزي التي كادت أن تقتل والدتها بالخطأ، وتزوجت 12 مرة، وحرمت من الأمومة بسبب الفن ولم تعلم أي شيئاً عن أشقائها.
سهير محمد عبد السلام نوح هو اسمها الحقيقي من مواليد 3 مارس من عام 1946، تنتمي لعائلة فنية فوالدتها هي الفنانة الكبيرة درية أحمد، أحبت الفن منذ طفولتها وهي في الرابعة من عمرها وذلك من خلال ظهورها في فيلم "بشرة خير" مع شادية وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين.
شاركت وعمرها لا يتعدى عشرة سنوات في ثاني أفلامها من خلال فيلم "صحيفة سوابق" بطولة صباح ومحمود المليجي، ثم مسلسل "الضحية" مع حمدي غيث وعبد الوارث عسر وسميحة أيوب عام 1964، ثم عملت لفترة من الوقت مضيفة جوية ثم عارضة أزياء ولكنها عادت مرة أخرى إلى السينما.
اشتهرت بتجسيد الأدوار الجريئة وأصبحت نجمة الإغراء الأولى في السينما المصرية خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي وذلك بعد قيامها ببطولة العديد من الأفلام ومنها، أشجان، ثم تشرق الشمس، ثرثرة فوق النيل، الحسناء واللص، المتعة والعذاب، زواج بالإكراه، الشياطين في أجازة، 3 فتيات مراهقات، مين يقدر على عزيزة، المذنبون، ممنوع في ليلة الدخلة، صراع العشاق.
قدمت آخر أعمالها السينما من خلال فيلم "قصر العشاق" مع النجوم فاروق الفيشاوي وبوسي وعزت العلايلي ورانيا فريد شوقي وكمال أبو رية وأحمد وفيق، وتأليف محمد الحناوي، وإخراج أحمد صقر، وكان آخر ظهور لها على الشاشة من خلال الدراما في مسلسل "حبيب الروح" عام 2006.
اعتزلت الفن وارتدت الحجاب وبعد اعتزالها كشفت أن الزمن لو عاد بها مرة أخرى لما وافقت على تمثيل بعض المشاهد الجريئة قائلة: "عملت أدوار فجة لكن عمري ما شربت سيجارة أو كوباية بيرة.. مثلت مشاهد جريئة جداً لكن عمري ما كان ليا في حياة الصخب والسهرات والمهرجانات، ولما بشوف مشاهدي بزعل من نفسي وبقول أنا مش بتاعة الكلام ده".
تعتبر "سهير رمزي" من أكثر الفنانات زواجاً في الوسط الفني، حيث تزوجت ما يقرب من 12 مرة، الزيجة الأولى كانت من إبراهيم خان واستمر الزواج لمدة عام كامل ثم انفصلا وتزوجت للمرة الثانية من أحد الأمراء العرب ثم تركته لتتزوج للمرة الثالثة من رجل الأعمال محمد الملا بعد انفصاله عن الفنانة نجوى فؤاد، ثم ارتبطت بالملحن حلمي بكر الذي منحها العصمة للمرة الأولى في حياتها وانفصلت عنه.
وتزوجت للمرة الخامسة من الفنان محمود قابيل وأخفت خبر زواجهما لفترة طويلة حيث كانت حريصة على استمرار تلك الزيجة ولكن انفصلت عنه بعد سبعة أشهر فقط، ثم تزوجت للمرة السادسة من رجل الأعمال السوري زكريا بكار ثم من رجل الأعمال المصري سيد متولي ثم من الفنان فاروق الفيشاوي بعد انفصاله عن زوجته الفنانة سمية الألفي، وزواجها الأخير والقائم حتى الآن من رجل الأعمال المصري علاء الشربيني.
صرحت أثناء استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية بأنها أجهضت نفسها 3 مرات بسبب والدتها الممثلة الراحلة درية أحمد وعلاقتها القوية بها مما تسبب في طلاقها من أحد أزواجها وقالت أن حبها الشديد لوالدتها دفعها للإجهاض خوفاً من أن تبتعد عنها أو تفارقها أو يشاركها طفلها في محبتها ولكنها أشارت إلى أنها ندمت على هذا القرار.
وكشفت سهير رمزي أنها تعرضت لمحاولة قتل في بداية مشوارها الفني، وذلك من خلال شخصين حطما زجاج سيارتها واعتديا عليها أثناء خروجها من الاستديو بعد انتهاء التصوير، مؤكدة أنهما كانا مأجورين من قبل شخص وهو ما اكتشفته فيما بعد.
وأضافت أن الشخصين كانا مأجورين من قبل شخص انتقاماً منه بعد رفضها الارتباط به، حيث اعتقدت في البداية أنها مجرد حادثة، وأن سيارتها انقلبت عدة مرات لكنها خرجت من الحادث بدون إصابتها بأية خدوش.
كما كشفت أن لها أشقاء لكنهم من والدها فقط، ولا تعرف عنهم شيئا، قائلة: "عندي اخوات مش أشقاء بس معرفش عنهم حاجة، وهما ممكن يعرفوني، لكن أنا معرفهومش، وهما اخواتي من بابا، مشيرة إلى أن أخوتها اتصلوا بها وقت وفاة والدها للحصول على مستحقات الميراث فقط وبعدها انتهت العلاقة، لافتة إلى أن والدتها كانت كل حياتها، ولا تعرف شيئاً عن أشقائها.