رسميًا.. أول رد من تركيا على صفعة برلين
أعلنت الخارجية التركية استدعاء تركيا لسفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا احتجاجًا على محاولة تفتيش سفينة تركية بحثًا عن أسلحة لليبيا.
وكان رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، أدان مداهمة الفرقاطة الألمانية «هامبورج» التابعة لمهمة إيريني، للسفينة التركية «روزالين- أ»، المتجهة إلى ليبيا في المياه الدولية.
وقال إن السفينة التركية أبحرت من إسطنبول إلى ليبيا لأغراض تجارية، كما زعم أن تركيا تتعرض لظلم دولي، وأن مداهمة البحرية الألمانية لها «قرصنة وهمجية حديثة لا تختلف عن أعمال البربر سابقًا».
وكشف شنطوب أن تركيا ستتخذ كل المبادرات والمحادثات اللازمة على وجه السرعة، للرد على ألمانيا والاتحاد الأوروبي، بعد الإهانة التي تعرض لها طاقم السفينة.
وكانت الفرقاطة «هامبورج» الألمانية، التابعة للأمم المتحدة، قد داهمت السفينة التركية «روزالين- أ» بشكل غير قانوني.
وقالت مصادر تركية إن سفينة الشحن «روزالين- أ» تحمل إمدادات غذائية ودهانات إلى ليبيا، ولم يكن على متنها أية أسلحة ممنوعة.
إلا أن «مهمة إيريني» كشفت عن حقيقة المزاعم التركية، وأكدت في بيان رسمي، أن قواتها صعدت على متن السفينة التجارية التركية «روزالين-أ» بعد ظهر أمس الأحد، تطبيقًا لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2292 (2016) و2526 (2020)، بشأن الأسلحة على ليبيا.
وقالت «بذلت عملية إيريني جهودًا حسنة النية للحصول على موافقة تركيا، وبعد عدم تلقي أي إجابة، صعد فريق الفرقاطة الألمانية هامبورج إلى السفينة في المياه الدولية، على بعد حوالي 160 ميلًا بحريًا شمال ميناء بنغازي».