تزوجت رجل أعمال شهير.. وأجبر على طلاقها.. وارتدت الحجاب بسبب السيدة مريم العذراء.. حكايات مثيرة لا تعرفها عن نورا
فنانة تتمتع بموهبة فنية كبيرة وملامح رقيقة جعلتها ممثلة شاملة وبالرغم من كل النجومية التي حققتها في التمثيل إلا أنها اعتزلت الفن لأسباب كثيرة، هي جميلة الثمانينات الفنانة نورا التي ارتدت الحجاب واعتزلت الفن بعد سماعها آية قرآنية من سورة "مريم"، تزوجت ثلاث مرات الأولى من الفنان مدحت صالح ثم من الفنان الراحل حاتم ذو الفقار وكانت الزيجة الأخيرة من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الذي أجبره والده على طلاقها.
علوية مصطفى محمد قدري هو اسمها الحقيقي من مواليد القاهرة 18 يونيو عام 1954، تنتمي لعائلة فنية من الدرجة الأولى فشقيقتها هي الفنانة الكبيرة بوسي، أحبت الفن منذ طفولتها، وقدمت العديد من الأعمال الفنية المتنوعة في السينما والدراما التلفزيونية.
بدأت مشوارها الفني من بوابة السينما في أولى خطواتها التمثيلية من خلال فيلم "وفاء للأبد" مع النجوم مديحة يسري وعماد حمدي وعمر الحريري وأحمد خميس وزينب صدقي وسهير البابلي وسلوى محمود ومحمد أباظة ومحمد رضا.
قدمت "نورا" عدد كبير من الأفلام التي تعتبر أهم الأعمال في تاريخ السينما المصرية وأبرزها، العار، الكيف نهر الخوف، جري الوحوش، المليونيرة النشالة، يارب توبة، ومضى قطار العمر، الحب في طريق مسدود، الشياطين، هكذا الأيام، حياتي عذاب، غاوي مشاكل، ضربة شمس، الأبالسة، عنتر شايل سيفه.
شاركت في مجموعة من المسلسلات ومنها، سبعة وجوه للحقيقة، أبداً لم يكن حباً، الرجاء التزام الهدوء، بنات زينب، هذا الرجل، وأدرك شهريار الصباح، امرأة مختلفة، مسافرون، قلب من ذهب، زهرة البنفسج، علياء والمدينة، لا أنام.
قررت ا الاعتزال وارتداء الحجاب وذلك داخل منزل الفنانة عفاف شعيب والتي قالت: "نورا قررت الاعتزال في منزلي بعد سماع آية قرآنية وظلت تبكي وأحمر وجهها وانهمرت في الدموع من عينيها وهي تتابع آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن السيدة مريم العذراء.. وكانت تبكي بصوت مسموع ثم همست وهي تنظر إلينا جميعاً، أنا يا جماعة خلاص هعتزل، وتقول الآية القرآنية (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ).
تزوجت نورا ثلاث مرات الأولى من الفنان مدحت صالح إلا أن زواجها لم يستمر طويلاً وانفصلا بعد ستة أشهر، وكانت ثاني زيجاتها من الفنان الراحل حاتم ذو الفقار والذي انفصلت عنه سريعاً بعد خلافات بينهما وكانت بالنسبة له الحب الأول والأخير في حياته.
كما تزوجت للمرة الثالثة في مطلع التسعينات من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وكانت أكبر منه سناً بنحو 5 سنوات، ولهذه الزيجة العديد من الأسرار التي لم تنكشف إلا مؤخراً، حيث كان والد الملياردير الشهير يرفض زواجها بابنه ولكن ذلك لا يمنع هشام من الحصول على فتاة أحلامه، ثم حدثت الخلافات سريعاً وقام بتطليقها شفوياً مرتين ثم حدث الطلاق للمرة الثالثة.
وكشفت تقارير صحفية عندما علم والد هشام طلعت مصطفى عن تلك الزيجة أجبره على طلاقها وبعد فترة ردها مرة أخرى لعصمته وعندما علم والده مرة أخرى أخذه إلى مأذون اسمه "أحمد عبدالحكيم الدويب" وجعله يطلقها بالثلاثة طلاق نهائي تحت التهديد وبالفعل طلقها، ثم ذهب إلى مفتى الجمهورية في ذلك الوقت الدكتور سيد طنطاوي وأخبره أن والده أجبره على الطلاق تحت التهديد ومعه المأذون شاهد على ذلك ويريد أن يعطيه فتوى ببطلان الطلاق فرفض المفتى وقال له: " أثبت أمام المحكمة الشرعية إنك طلقت بالإكراه فلو حكمت لك المحكمة أن الطلاق لم يقع بسبب الضرر وقتها أستطيع أن أعطيك فتوى ببطلان الطلاق، فخشى أن يعلم والده إذا لجأ للمحكمة الشرعية وانتهت قصة زواجهما للأبد".