عاجل..اشتباكات جديدة بين المليشيات في طرابلس
تواصلت الفوضى الأمنية في طرابلس مع اندلاع اشتباكات جديدة بين المليشيات التي تسيطر على العاصمة الليبية صباح اليوم السبت.
وأكدت "العين الإخبارية" وقوع اشتباكات عنيفة بين مليشيات "301 مصراتة"، ومليشيات "اغنيوة الككلي" في منطقة أبوسليم، في العاصمة طرابلس ما أسفر عن إصابة 3 مسلحين.
وأوضحت أن الاشتباكات جاءت على خلفية إطلاق رصاص من أحد عناصر مليشيا 301 –مصراتة، التابعة لرئاسة أركان حكومة فايز السراج، على أحد نقاط التمركز لمليشيات اغنيوة الككلي التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة نفسها في منطقة أبوسليم.
وجاء الحادث بعد أن حاولت عناصر المليشيا التابعة للداخلية توقيف العنصر التابع لمليشيا مصراتة عند المرتكز الأمني.
وفي سياق متصل اشتدت الاشتباكات بين مليشيا الردع ومليشيا عماد الطرابلسي بمنطقة جنزور في منطقة الريقاطة عقب محاولة لتنفيذ أمر بإلقاء القبض على الأخير.ولكن لاذ بالفرار.
وأوضحت المصادر أن أمرا بالقبض على المليشاوي عماد الطرابلسي أصدره النائب العام لكنه نجح بالهروب بعد حدوث اشتباكات عنيفة ممتده من حي الأندلس إلى جنزور غرب العاصمة.
وأكدت أن الاشتباكات استمرت حوالي ساعة ونصف وكانت الطريق مقفله من حي الأندلس اتباعآ إلى جنزور التي تبعد عن طرابلس15كيلو متر، كما تعرضت المحلات التجارية للتكسير وسرقة محتوياتها أثناء الاشتباكات.
وتابعت أن الطرابلسي تمكن من الفرار بعد أن وصله الدعم من مليشيات فرسان جنزوز ومليشيا الزنتان.
وكان فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، قد أصدر قرارا بتكليف القيادي المليشياوي البارز عماد الطرابلسي نائبًا لرئيس جهاز المخابرات الليبية، إلا ان القرار لاقى معارضة واسعة في الأ طراف الليبية.
وتبسط مليشيا الطرابلسي قبضتها على الضواحي الغربية المهمة اقتصاديًّا بطرابلس، وخاضت في 5 أبريل 2019 معارك ضد قوات الجيش الوطني الليبي في منطقة العزيزية، بالإضافة لارتكابها عددا من الجرائم خاصة في منطقة الأصابعة عقب مغادرة الجيش الليبي لها.
وورد اسم الطرابلسي في تقارير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، إبان قيادته ما يعرف بقوة العمليات الخاصة، حيث تورط في عمليات تهريب وقود عقب الاشتباكات التي جرت في مدينة صبراتة عام 2017.
وأوضح التقرير أن القوات التابعة للطرابلسي تأخذ مبلغ 5000 دينار ليبي (ما بين 800 و1000 دولار) عن كل ناقلة وقود تمر عبر نقاط التفتيش الواقعة تحت مراقبتها بعد تغيير مسار مهربي الوقود طريقهم إلى طريق الزاوية-بئر الغنم وشكوك باتجاه الجوش.
كما يعد الطرابلسي أحد أنداد باشا أغا ورغم تبعية جهاز الأمن العام له إلا أن باشا أغا يحاول حل الجهاز وتسريح منتسبيه، والصدام بينهما منذ نوفمبر 2018، وقد خاطب كلاهما الآخر بعدد من البيانات الحادة منذ ذلك الحين، خاصة بعد سيطرة الطرابلسي على عدد من المعسكرات الهامة في طرابلس ورفض الخروج منها.
وازداد ذلك الشقاق بين الجانبين منذ 23 فبراير، حيث أصدر وزير الداخلية في حكومة السراج فتحي باشاغا مذكرة توقيف بحق المدعو "عبدالله الطرابلسي" شقيق عماد بسبب اختلاسه 56 مليون دينار ليبي، من ميزانية الأمن العام.
وتبسط مليشيا الطرابلسي قبضتها على الضواحي الغربية المهمة اقتصاديًّا بطرابلس، وخاضت في 5 أبريل 2019 معارك ضد قوات الجيش الوطني الليبي في منطقة العزيزية، بالإضافة لارتكابها عددا من الجرائم خاصة في منطقة الأصابعة عقب مغادرة الجيش الليبي لها.
ويعد الطرابلسي أحد أنداد باشا أغا ورغم تبعية جهاز الأمن العام له إلا أن باشا أغا يحاول حل الجهاز وتسريح منتسبيه.
والخلاف بين القياديين منذ نوفمبر عام 2018، وقد خاطب كلاهما الآخر بعدد من البيانات الحادة منذ ذلك الحين، خاصة بعد سيطرة الطرابلسي على معسكرات استراتيجية في طرابلس ورفض الخروج منها.
وازداد ذلك الشقاق بين الجانبين منذ 23 فبراير الماضي، حيث أصدر وزير الداخلية في حكومة السراج فتحي باشا أغا مذكرة توقيف بحق المدعو "عبدالله الطرابلسي" شقيق عماد بسبب اختلاسه 56 مليون دينار ليبي، من ميزانية الأمن العام.