من القرآن والسنة.. أمور لا تعرفها عن صلة الرحم

صلة الرحم
صلة الرحم

ورد إلى برنامج (بريد الإسلام) رسالة من مستمع يقول فيها:" إن أبناء شقيقته يسيئون معاملته ولا يبرونه، وأنه عاتبهم فقالوا له أن البر يكون للوالدين فقط.، ويتساءل هل ما يقولونه صحيح؟".

أجاب الدكتور صبري عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر قائلا، إن شريعة الإسلام ترغب في احترام ذي القربي والكبار، ومن احترام ذي القربي أن يعامل المرء عمته وعمه كما يعامل والده وأن يعامل خالته وخاله كما يعامل والدته، وأن لا يفرق بين معاملته لأقارب أبيه وأقارب أمه، وعليه أن يصلهم ويبرهم، ويوقر كبيرهم، ويعود مريضهم ويشارك في فرحهم، يقول الله عز وجل"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)"، ويقول عزوجل" وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26)".

وأضاف أن صلة الرحم لها أثرها في الدنيا والآخرة ، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم" من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه"، وقال صلى الله عليه وسلم"الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ"، هذا الحديث يبين منزلة الخالة وأن على المسلم أن يعامل عمته وخالته بالبر والإحسان، و في القرآن الكريم نقرأ قول الله عز وجل"فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)"، مختتما بالدعاء أن يجعلنا الله عز وجل من الواصلين للأرحام.

تم نسخ الرابط