عاجل.. تفاصيل الهجوم العنيف الذي شنه «ماكرون» على تركيا والإخوان
هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السياسات التي تتبعها تركيا لتأجيج مشاعر معادية لفرنسا في إفريقيا، من خلال إثارة مشاعر الضغينة تجاه حقبة الاستعمار.
وقال ماكرون خلال حوار له مع مجلة «جون أفريك» الفرنسية، اليوم الجمعة، إن هناك إستراتيجية لدى تركيا وروسيا، ويتبعها قادة أفارقة، لاستغلال أحداث من الماضي لترسيخ مفاهيم خاطئة بشأن فرنسا، وأضاف: «يجب ألا نكون سذجًا، أنقرة وموسكو يقومان بتمويل العديد من الذين يرفعون أصواتهم ويصورون مقاطع فيديو، يتم نشرها بوسائل الإعلام الفرانكوفونية».
وانتقد ماكرون جماعة الإخوان وما يتلقونه من دعم تركي، مشيرًا إلى أن الدول الإسلامية ذات النفوذ الكبير في إفريقيا، تعرضت لحملة تشويه من قبل جماعة الإخوان وتركيا، وهو ما تفعله تركيا الآن من تمويل لحملات تشويه بحق فرنسا.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، حاول ماكرون توضيح موقفه الذي استغلته أنقرة، لحشد مشاعر الضغينة ضد بلاده، قائلا «أنا لم أهاجم الإسلام أبدًا، وإنما هاجمت إرهاب بعض المسلمين».
وأكد الرئيس الفرنسي أن العلاقة بين بلاده وإفريقيا قائمة على الود المتبادل والشراكة الحقيقية، وقال «علينا ألا نكون أسرى ماضينا»، مشيرًا إلى أن دبلوماسيته لا تقتصر على إفريقيا الفرانكوفونية، وأنه زار دولًا لم يسبق أن زارها أي رئيس فرنسي، فقد توجه إلى نيجيريا وإثيوبيا وكينيا، ويتطلع إلى زيارة جنوب إفريقيا وأنجولا قريبًا.
وذكر أن القمة الفرنسية الإفريقية المقبلة التي تم إرجاؤها بسبب تفشي وباء كوفيد-19، ستعقد في يوليو 2021 في مونبولييه، وأنها لن تكون قمة تقليدية، بدعوة رؤساء الدول، بل سيتم دعوة الشباب الإفريقي والشخصيات المؤثرة في الجيل الجديد.