دراسة تحذر: 45% من سكان العالم سيصابوا بالبدانة بسبب ”الديليفري”
أكدت دراسة صادرة عن معهد بوتسدام لأبحاث التأثيرات المناخية أنه بحلول 2050، سيعاني 16% من سكان العالم من البدانة، في حين سيصاب نحو النصف، 45% بزيادة في الوزن
وللتنبؤ بكيفية تغير التغذية العالمية في العقود المقبلة، قيمت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها، اتجاهات أنواع الطعام، وكيفية نمو السكان وكيفية معالجة الأطعمة.
وأشارت الدراسة إلى أنه منذ 1965، يتجه الاستهلاك العالمي نحو الأغذية المصعنة والمنتجات العالية في البروتين، والسكريات، والكربوهيدارت.
ومن ناحية أخرى، يتجاهل الكثير من سكان العالم تناول الخضروات والأغذية الصحية.
هذا التحول يعني المزيد من السعرات الحرارية غير المفيدة والأنظمة الغذائية عالية الدهون، ما يؤدي لزيادة الوزن، ولا يؤدي بالفعل لتغذية الجسم.
ونتيجة لهذه التحولات، أصبح 29% من سكان العالم يعانون من زيادة الوزن في 2010 و9% اعتبروا بدناء.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول في زيادة الوزن والبدانة.