إثيوبيا تشن غارة جوية على إقليم تيجراي.. تفاصيل صادمة

آبي أحمد
آبي أحمد

شنت الطائرات المقاتلة الإثيوبية، اليوم الخميس، غارة جوية على عاصمة إقليم تيجراي كميلي، وأسفرت عن سقوط إصابات عدة بين صفوف طلاب جامعيين.

ورجحت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، اليوم الخميس، استمرار تأجج الأوضاع في إقليم تيجراي الإثيوبي، حتى في حالة سيطرت القوات الاتحادية الحكومية على حكومة الإقليم مكيلي، من الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع شن الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم بممارسة حرب العصابات ضد القوات الحكومية، واستمرار تدهور الأوضاع.

وتوقعت الصحيفة فشل آبي أحمد في عقد الانتخابات التشريعية المقرر لها يونيو المقبل، بسبب اعتقاله لغالبية قادة المعارضة في البلاد، وكذلك لفشله في الحصول على التفويض الكامل من الشعب لذلك، بسبب حالة الانقسام الحالية.

وشددت الصحيفة على ضرورة وقف القتال في إقليم تيجراي، مع اشتعال أزمة اللاجئين الهاربين من ويلات القتال الدائر إلى السودان، وسط تنديد وتحذيرات من تفاقم الوضع من قبل منظمات حقوقية دولية.

وأضافت أنه يتعين على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي وغيرهم أن يوضحوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تنزلق إثيوبيا إلى الخراب، بسبب اشتعال القتال في إقليم تيجراي.

وقال زعيم المتمردين في تيجراي الإثيوبية إن العاصمة الإقليمية ميكيلي تعرضت للقصف يوم الخميس، لكنه لم يذكر مزيدًا من التفاصيل حيث قالت القوات الفيدرالية إنها تشن هجومًا على المدينة المرتفعة التي يبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة.

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإثيوبية على المعلومات عبر رسالة نصية من ديبريتسيون جبريمايكل ، الذي يرأس جبهة تحرير شعب تيجراي وكانت الحكومة قد نفت في السابق قصف أهداف مدنية.

وفي تطور جديد للحرب الأهلية في إثيوبيا بين حكومة آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي وإقليم تيجراي، أصدرت إثيوبيا أوامر اعتقال بحق 76 ضابطًا بالجيش متهمين بالارتباط بجبهة تحرير تيجراي الشعبية.

وتقاتل القوات الموالية لهذا الحزب الحكومة في منطقة تيجراي المضطربة، حيث قال رئيس وزراء إثيوبيا إن جيشه يتقدم نحو عاصمتها ميكيلي.

 

 

تم نسخ الرابط