جائزة نوبل تتراجع عن مراسمها الدولية لأول مرة منذ 120 عام
أُقيم أوّل احتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب، الفيزياء، الكيمياء، الطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية سنة 1901، وابتداءً من سنة 1902، قام ملك السويد بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها، وتردّد الملك "أوسكار" الثاني، ملك السويد في بداية الأمر في تسليم جائزة وطنية لغير السويديين، ولكنه تقبّل الوضع فيما بعد لإدراكه لكمية الدعاية العالمية التي ستجنيها السويد.
وتُسلّم جوائز نوبل في احتفال رسمي في العاشر من ديسمبر من كل عام على أن تُعلن أسماء الفائزين في شهر أكتوبر من العام نفسه من قِبل اللجان المختلفة والمعنية في تحديد الفائزين لجائزة نوبل.
إلا أن هذا العام وفي ظل القيود الحالية في أوسلو، بسبب فيروس كورونا لن يتسنى إقامة الحفل أو أي مراسم أخرى من البرنامج التقليدي للحائز على الجائزة بطريقة جيدة لها قيمتها.
حيث أعلن برنامج الأغذية العالمي، الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2020، ولجنة جائزة نوبل، أنهما اتفقا على تأجيل مراسم تسليم الجائزة بشكل مباشر في أوسلو الشهر المقبل بسبب جائحة كورونا.
وكان من المتوقع أن يسافر ديفيد بيزلي، رئيس برنامج الأغذية العالمي ، إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام نيابة عن المنظمة التي فازت بالجائزة المرموقة، لجهودها في مكافحة الجوع، لكنه سيتلقاها الآن خلال حفل افتراضي في العاشر من ديسمبر.