انفصل عن نجوى فؤاد بعد 5 أيام زواج.. وأنجب من فاطمة عيد.. حكاية عم صميدة ”عنتيل الفنانات” الذي تزوج أكثر من 205 امرأة

نجوى فؤاد وفاطمة
نجوى فؤاد وفاطمة عيد

يعد واحداً من أشهر "الطبالين" في الأفراح والحفلات الفنية في مصر، تبرأت منه عائلته فقرر العيش مستقل بحياته الشخصية داخل حجرة تحت بئر السلم تزوج فيها أكبر مشاهير الفن، أطلق عليه لقب "شهريار القرن" وأصبح أشهر زوج في القرن العشرين، حيث تزوج أكثر من 205 امرأة كان أبرزهم زواجه من الراقصة الشهيرة نجوى فؤاد والفنانة فاطمة عيد.

اسمه الحقيقي مصطفى عيد اشتهر في الوسط الفني بإسم "عم صميدة" من مواليد حي بولاق في يوم 5 يوليو عام 1932، والده كان يعمل موظف في وزارة الاشغال قبل ثورة يوليو، وعمل صميدة موظفاً كمساعد كاتب وعمره لا يتعدى 15 عاماً بمحافظة القاهرة عام 1947.

أحب الفن منذ طفولته تبرأت منه عائلته بعد إصراره على العمل في الوسط الفني، ترك عائلته وقام بالعيش داخل حجرة بشارع نجيب الريحاني، بدأ يسلك أولى خطواته الفنية وعمل طبال حتى أصبح أشهر طبال في مصر لذلك قام بتأسيس فرقة للفنون الشعبية التي تحيي الأفراح الشعبية والحفلات الفنية.

تزوج "عم صميدة" للمرة الأولى من فتاة تدعى "مديحة" وكانت تعمل معه في الفرقة ومهرها هو 15 جنيهاً وانفصلا بعد زواج دام لمدة عام وذلك لأنها رفضت الإنجاب خاصة أنه كان في أشد الحاجة إلى طفل يحمل إسمها، ثم تزوج للمرة الثانية ولكن الزواج استمر لمدة يوم واحد فقط وانفصل عنها لأنها خدعته واكتشف أن جسدها محروق في حادث وأخفت عنه الحقيقة.

وتعتبر الزيجة الثالثة في حياة عم صميدة هي الراقصة الكبيرة نجوى فؤاد وتعد الأشهر على الإطلاق في حياته، وكان مهرها ربع جنيه حيث ذكرت تقارير صحفية قال فيها: "لن انسي هذه الزوجة طوال حياتي، لأنها أشهر زوجة في زيجاتي المتعددة واسمها الحقيقي سنية".

وأضاف عم صميدة: "كانت أشهر راقصة في مصر، جاءت الي مصر، وعندما شاهدتها كانت فقيرة لدرجة العطف وكانت ترتدي ملابس متواضعة جداً ووجدت معها شاباً وامرأة فعرفت منها أنها أمها والشاب ابن عمها ويدعى أبو الحسن، وكنا نجلس بقطعة أرض خالية بجانب مقهى أم كلثوم بعماد الدين، فطلبت مني عملا لأنها لا تمتلك حتى ثمن الطعام فقلت لها قابلوني غداً".

وتابع: "وعندما قابلتها اليوم التالي قلت لها تتزوجيني عرفي فوافقت فورا فسكنوا معي جميعاً في حجرة تحت بئر السلم، وقتها كان الموسيقار محمد عبد الوهاب يمتلك مكتب أمام نقابة الكحلاوي "العوالم" وكان يشارك عبد الوهاب رجل يدعى عرابي كان أكبر وكيل للفنانين وفوجئت بعرابي يقول لي أنه يريد نجوى فؤاد لتعمل معه فوافقت وبدأ يتلاعب ويضغط عليها وبدأ يطلبان مني عقد الزواج العرفي.. ولم يستمر زواجنا سوى خمسة ايام فقط وعرضت علي فلوس لكنني رفضت وقطعت ورقة الزواج العرفي التي كنت احتفظ بها".

تزوج "صميدة" بعد الانفصال عن الراقصة نجوى فؤاد من كثيرات بعقود زواج رسمية علي يد مأذون الفنانين وبعضها بعقود زواج عرفية وصلت أكثر من 205 زيجة لدرجة أنه طالب بدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية فهو يرى أنه الأحق بلقب "شهريار القرن" لأن معظم زيجاته كانت رسمية وتمت على يد مأذون وقليل منها كانت على بعقد زواج عرفي.

لم يشعر "عم صميدة" بطعم الزواج إلا مرة واحدة فقط عندما تزوج من فتاة اسمها "ديدي" من بورسعيد من اصل فرنسي أعلنت إسلامها من أجله وكانت تسعي الي ارضائه باي شكل، واصرت علي زواجهما رغم رفض عائلتها.

وتزوج "ديدي" وعاش معاً في غرفة بالعقار رقم 41 شارع نجيب الريحاني وقال عنها: "شعرت وكأنني امتلكت الدينا كلها بزواجي من ديدي التي غيرت اسمها الي فاطمة، لكن حدثت المأساة عندما لقيت مصرعها في حادث سيارة طائشة صدمتها، وقتها اظلمت الدنيا في وجهي وقررت عدم الزواج مرة أخري امتنعت عن الزواج ثلاثة اشهر لكني لم استطع الاستمرار بدون زوجة، تزوجت من اشهر زوجة لي والتي اصبحت بعدها اشهر مطربة شعبية".

وكانت المطربة فاطمة عيد هي الزوجة رقم 200 في حياة عم صميدة وتعرف عليها بعد مجيئها مباشرة من قريتها بإحدى محافظات الدلتا بصحبة شقيقها الاكبر الذي توسطت له وألحقته بالعمل معه في ديوان عام محافظة القاهرة.

وعرض عم صميدة الزواج على فاطمة عيد فوافقت ورحب شقيقها وتم زواجهما بتاريخ 1 من اكتوبر عام 1968 وكان مهرها في ذلك الوقت 15 جنيها، ووقف إلى جوارها خاصة بعد إنجاب ابنتهما "هالة" والتي تقيم حالياً في السعودية.

وقررت فاطمة عيد الانفصال خاصة بعد اقتحامها عالم الغناء فطلقها ورفضت ان تأخذ مؤخر صداقها وكان ثلاثة جنيهات وتم طلاقها بتاريخ 22 اغسطس عام 1972.

تم نسخ الرابط