دار الإفتاء ترد على تصريحات آمنة نصير بشأن زواج المسلمة من غير المسلم ببيان قاطع

الموجز

ردّت دار الإفتاء على الجدل الذي أثارته آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بعد تصريحات أنه «لا يوجد نص شرعي يمنع زواج المسلمة من شخص من أهل الكتاب (مسيحي أو يهودي)».

وكتبت «الإفتاء» عبر منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم وهذا الحكم الشرعي (قطعي)، ويشكل جزءًا من هوية الإسلام والعلة الأساس في هذه المسألة تعبدية؛ بمعنى عدم معقولية المعنى، فإن تجلّى بعد ذلك شيءٌ من أسباب هذا التحريم فهي حِكَمٌ لا عِلَل. فالأصل في الزواج أنه أمرٌ لاهوتيٌّ وسرٌّ مقدس، وصفه ربنا تبارك وتعالى بالميثاق الغليظ؛ فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]».

وأثارت آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، جدلاً واسعًا، بعد تصريحات أنه «لا يوجد نص شرعي يمنع زواج المسلمة من شخص من أهل الكتاب (مسيحي أو يهودي)».

وأوضحت نصير، خلال مقابلة على قناة «الحدث» اليوم، قائلة: «غير المسلم، المسيحي واليهودي، وهم أهل الكتاب، والقرآن إلى سماهم كده، يعني مهماش عباد أصنام يعني مهماش منكرين لله سبحانه وتعالى لكن لهم ديانة أخرى تختلف عننا».

وأضافت: «في مثل هذه الحالة إذا هو (الزوج) طبق ما يطبقه المسلم عندما يتزوج بالمسيحية أو باليهودية بأنه لا يكرهها على تغيير دينها ولا يمنعها من مسجدها ولا يحرمها من قرآنها ولا يحرمها من أداء صلاتها».

وتابعت نصير في إجابة على سؤال «الأولاد في هذه الحالة يتبعوا مين؟»، قائلة: «الأولاد يتبعوا الأب.. ولذلك كان رأي الفقهاء بأنهم يرفضون زواج المسلمة من غير المسلم من الكتابي خشية بأن تتسرب البنات المسلمات ويذهبن إلى المسيحي واليهودي وهنا سيتناقص عدد المسلمين».

تم نسخ الرابط