ما حكم الشك في الوضوء؟.. الإفتاء تُجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، إنه لابد من التفرقة بين عدة أمور فى مسألة الشك فى الوضوء، أولًا ألا يكون الشك على الدوام يصل لمرحلة المرض وليس مرة كل فترة.
وأضاف أمين الفتوى أن هذه المرحلة تسمى بالوسوسة وهنا لا يعمل بالشك فيها فعلى المتوضئ إن كثرت شكوكه أن يتركها ولا ينساق خلفها فإن شك فى عدد مرات غسل اليدين فلا يُعيد الغسل مرة أخرى ويبنى على الكمال وليس النقص.
وأشار إلى أن الشك بالنسبة للشخص المعتدل، يفرق بين أمرين وهما الشك بعد الفراغ من العبادة وهنا لا اعتبار له ولا يلتفت إليه، أما الشك قبل الانتهاء من العبادة فهنا يكون البناء على الأقل ويُعيد الفعل مرة أخرى.