إسرائيل تكشف تفاصيل غاراتها على 8 مواقع بسوريا

الموجز

كشفت إسرائيل النقاب عن تنفيذها غارات استهدفت 8 مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري.

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته شنت الليلة الماضية "هجمات جوية نوعية وناجحة ضد أهداف تابعة للجيش السوري وفيلق القدس، من منطقة الجولان وحتى دمشق".

موضحا أن القصف جاء ردا "بعد العثور على عبوات ناسفة على طول الحدود الشمالية".

وفي هذا الصدد، حمّل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، دمشق "مسئولية أي عمل ينطلق من أراضيها"، محذرا من أن بلاده ستواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي".

وأكثر تفصيلا، ذكر أدرعي أن المواقع المستهدفة شملت ثمانية مواقع، أبرزها مقرات قيادة، ومخازن ومجمعات عسكرية، وبطاريات أرض-جو، وهي كالتالي:

- معسكر بقيادة إيرانية يُستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الإيرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي.

- موقع سري يُستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق ويُستخدم لمكوث مسئولين في فيلق القدس.

- مقر قيادة الفرقة السابعة في منطقة جنوب هضبة الجولان والتي يُوجه من داخلها عناصر فيلق القدس نشاطات إرهابية ضد إسرائيل.

-بطاريات صواريخ أرض جو متقدمة بعد أن أطلقت النار على الطائرات الإسرائيلية الليلة الماضية.

وفي بيانه ، قال أدرعي "جاءت الغارات لنقل رسالتيْن واضحتيْن وهما أنه أولا لن نسمح بمواصلة التموضع الإيراني في سوريا عامة وعلى حدودنا على وجه الخصوص، وثانيا لن نسمح للنظام السوري أن يغض الطرف عن هذا التموضع".

وأضاف "قمنا بالعمل بقوة ضد الضيف الإيراني وضد المضيف السوري".، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيبقى في حالة تأهب للتعامل مع أي سيناريو".

وكانت سوريا أعلنت مقتل ثلاثة من عسكرييها وإصابة رابع في القصف الإسرائيلي.

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد مقتل عشرة، بينهم ثلاثة ضباط سوريين يتبعون لسلاح الدفاع الجوي، وخمسة يرجح أنهم من جنسيات إيرانية تابعين لفيلق القدس.

ومنذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على جارتها الشمالية.

وقد استهدفت تلك الضربات، مواقع للجيش السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.

ونادراً ما تعترف إسرائيل بمسئوليتها عن تلك الضربات، لكنها تقوم بذلك عندما تقول إن القصف جاء ردا على هجمات محددة تستهدفها.

تم نسخ الرابط