عاجل.. أبي أحمد يشعل الحرب الأهلية في أثيوبيا ويحرك الجيش لاحتلال تيجراي
أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، الثلاثاء، انتهاء مهلة مدتها 3 أيام لاستسلام قوات وميليشيات إقليم تيجراي، وذلك عقب معارك عنيفة مستمرة منذ نحو أسبوعين.
وقال آبي أحمد، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد انتهاء هذا الموعد النهائي، سيجري الانتهاء من العمل الحاسم النهائي لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة"، دون أن يصدر أي تعليق فوري من قادة جبهة تحرير شعب تيجراي، وفقا لوكالة رويترز.
وفي سياق متصل، قالت لجنة الطوارئ الحكومي إن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت عمليات جوية وصفتها بأنها "دقيقة وجراحية" خارج ميكيلي عاصمة إقليم.
وكانت قوة المهام الطارئة الحكومية، قالت في وقت متأخر يوم الأحد، إن القوات الإثيوبية حررت بلدة في منطقة "تيجراي" شمال البلاد، واتهمت القادة المحليين بأنهم أخذوا معهم 10 آلاف سجين من المدينة أثناء فرارهم.
وأطلقت قوات تيجراي صواريخ على إريتريا المجاورة، السبت الماضي، ما أدى إلى تصعيد الصراع المستمر منذ 13 يوما وأسفر عن مقتل المئات من الجانبين، ويهدد بزعزعة استقرار أجزاء أخرى من إثيوبيا والقرن الأفريقي.
وهيمنت جبهة تحرير شعب تيجراي على الحياة السياسية في إثيوبيا على مدى نحو 3 عقود قبل أن يعمد آبي إلى تهميشها تدريجا منذ توليه منصبه عام 2018.
وبلغ التوتر الذي دام عدة أشهر ذروته مع تنظيم إقليم تيجراي انتخابات خاصة به وصفتها الحكومة الاتحادية بأنها "غير قانونية" ورفض جبهة تحرير تيجراي السماح لضابط من الجيش الاتحادي بتولي منصبه في الإقليم.
وعبر إرسال الجيش إلى تيجراي، يعتبر آبي أنه يرد على هجمات شنتها قوات الجبهة على قاعدتين عسكريتين في المنطقة.