حقيقة تفشي فيروس كورونا بين الأقباط بمسطرد

جريدة الموجز

نفى القمص عبدالمسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد في شبرا الخيمة، ما أشيع عن وجود عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بين أقباط الكنيسة.

وقال الكاهن في بيان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن ثلاثة أفراد فقط هم من أصيبوا بالفيروس، منهم واحدة بسبب احتكاكها بالجماهير في عملها، وأدركت ذلك سريعاً وعزلت نفسها عن الجميع، ولم تتسبّب في عدوى لأي شخص، سواء في مكان عملها أو في الكنيسة، والثاني والثالث أصيبا في فرح، وعزلا نفسيهما، ولم يتسببا في نقل العدوى لأحد.

وأضاف القمص عبدالمسيح: "ومع ذلك، قمنا بعمل فحص طبي للغالبية العظمى من أبناء مدارس الأحد والخدام والكهنة، وكثير من أفراد الشعب عملوا نفس الفحوصات الطبية، وكانت نتيجة جميع هذه الفحوصات سلبية، ومن ثم لا يوجد فرد واحد في الكنيسة أو شعب الكنيسة مصاب بكورونا".

وأشار الكاهن إلى أنه بناءً على ذلك تقرر بعد موافقة الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة وتوابعها، عودة نشاط مدارس الأحد ابتداءً من يوم الجمعة المقبل، مثل بقية أنشطة الكنيسة التي لم تتوقف مطلقاً.

وأهاب القمص عبدالمسيح بسيط بالأقباط عدم إطلاق الشائعات دون التحقق من الخبر.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهدت خلال الفترة الماضية وجود عدد من حالات الإصابة بكورونا بين الكهنة والخدم والأساقفة، ما أودى بحياة عدد ليس بقليل من الكهنة.

تم نسخ الرابط