مرصد الإسلاموفوبيا: الدستور ينص على التسامح وتقبل الآخر

الموجز

ذكرمرصد الإسلاموفوبيا التابع لدارالإفتاء المصرية أنه فى السادس عشر من نوفمبر من كل عام يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمى للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفومن خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمى.

وأشارالمرصد إلى أن مبادئ التسامح تقوم على التضامن الفكرى والمعنوى بين الناس جميعًا، ذلك التضامن القائم على الإيمان الكامل بالحقوق الأساسية للأفراد وقدرتهم على التعايش بسلام وأمن وحسن جواروهو ما تتناوله مبادئ حقوق الإنسان من خلال التأكيد على حق كل شخص فى حرية الفكروالضميروالدين وحرية الرأى والتعبير.

وتطرق المرصد إلى تناول الدستورالمصرى لأهمية التسامح وتقبُّل الآخرمن خلال نصوص تحتوي على مواد تنص على التسامح وصيانة الحريات منها المادة 19 التى تدعو إلى ترسيخ القيم الحضارية والروحية وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين الأفراد، والمادة 51 تنص كذلك على الحفاظ على الحريات وكفالة جميع الحقوق والحريات.

وأكد المرصد دعمه الكامل لتلك المبادرات العالمية التي تفتح أبوابًا للحوار بين الأديان وتعزيز السلام على الصعيدين المحلي والعالمى؛ وذلك بتبنى قرارات حول تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطابات الكراهية بتأييد من جميع دول العالم.

تم نسخ الرابط