أشهرت إسلامها.. وأشعلت النيران في زوجها.. وقتلت حماتها بطريقة بشعة.. حكاية الفنانة المصرية جربيس التي حكم عليها بالإعدام
واحدة من نجوم زمن الفن الجميل، دخلت مجال التمثيل عن طريق الصدفه، وقفت أمام كبار نجوم السينما المصرية أمثال نجيب الريحاني وراقية إبراهيم وحسين رياض، حياتها مثيرة للجدل منذ دخولها عالم الفن تسببت في القاء القبض على المخرج الراحل نيازي مصطفى، أنها مدام جربيس التي أشهرت إسلامها وأشعلت النيران في زوجها وقتلت حماتها بطريقة بشعة.
"الموجز" يرصد لكم حقائق صادمة لا تعرفونها عن الفنانة "جربيس" التي حكم عليها بالإعدام: ـ
ـ شاركت للمرة الأولى والأخيرة في فيلم "سلامة في خير" بطولة نجيب الريحاني وحسين رياض ومنسي فهمي ومحمد كمال المصري وروحية خالد وإستيفان روستي وحسن فايق وأمينة ذهني وفردوس محمد، وذلك بعد ترشيحها من قبل المخرج نيازي مصطفى.
ـ قدمت "جربيس" شخصية المرأة الأجنبية "أم ياني" خلال أحداث فيلم "سلامة في خير"، وشاركت هي ونجلها الحقيقي "فيكتور" في العمل الذي حقق نجاحاً ساحقاً وقت عرضه في القاهرة عام 1937، وأثناء الاحتفال بعرض العمل في محافظة الإسكندرية وخلال عرض الفيلم بالسينما فوجىء الجميع بصراخ رجل فور رؤيته مشهد لمدام جربيس.
ـ ألقت قوات الشرطة القبض على المخرج نيازي مصطفى وعلى الرجل الذي تسبب في وقف العرض الخاص للفيلم وأثناء تواجدهم داخل قسم الشرطة طلبت الجهات المعنية من نيازي مصطفى معرفة جميع تفاصيل وعنوان الممثلة "جربيس" التي شاركت معه في فيلم "سلامة في خير".
ـ وقال نيازي مصطفى في مذكراته أن هذا الرجل كان وجه "مشوه" وإسمه "أحمد محمد عبد الله والي" من مدينة الإسكندرية ومن أشهر العائلات في بداية العشرينات من القرن الماضي التي تعمل في تجارة الذهب، توفى والده وترك ثورة ضخمة ولديه شقيق فقط يصغره بـ 5 سنوات ووالدتهما.
ـ وحكى زوج "جربيس" بأنه طلب من خلال إحدى الإعلانات سكرتيرة لتساعدهم في إدارة المحلات الخاصة ببيع المشغولات الذهبية وتقدمت للعمل واحدة تدعى "مارسيا ديمترويس" يونانية ولدت في مصر وتتحدث اللغة العربية بطلاقة.
ـ وتابع: "كانت "مارسيا ديمتروس" تتمتع بقدر كبير من الجمال ومثقفة وتتحدث جميع اللغات وتولت جميع حسابات المحلات واعتمدنا عليها ونشأت قصة حب بيننا انتهت بإشهار إسلامها في الأزهر الشريف وأصبح إسمها "فاطمة والي" وهو مقتبس من إسم عائلتنا وفي النهاية تم الزواج".
ـ وأضاف الزوج "المشوه": "عشت معها أجمل سنوات حياتي وفاجئتني في يوم بأن شقيقي يتحرش بها وبدأت قصة تحرشه بها منذ عملها سكرتيرة في محلات الذهب وكل ما تحدثت به عن شقيقي كان صحيح حيث كان يحبها، وذات يوم حدث صراخ في المنزل وكانت والدتي عند عائلتها وفوجئت بأنه يتحرش بها وقمت بضربه حتى نفذ أنفاسه الأخيرة ودفنت الجثة بمساعدة عدد من أصدقائي".
ـ واختتم زوج جريبس حكايته قائلاً: "عند سؤال والدتي عن شقيقي قلت لها بأنه سافر إلى إيطاليا لشراء مشغولات ذهبية للمحلات وبعد فترة غياب طويلة شعرت بالقلق وتوجهت بنفسها إلى السفارات واكتشفت بأنه لم يخرج من مصر، لذلك فكرت زوجته بالتخلص منها من خلال مخدر حتى نفذت أنفاسها الأخيرة، وبعد فترة من الوقت ذهبت إلي البنك لسحب أموالي فوجئت بأن زوجتي سرقت جميع ما أملك من أموال من خلال توكيل.. وأثناء ذهابي إلى منزلي فوجئت بتواجدها بصحبة عدد من الأشخاص وقاموا بالتعدي عليا وإشعال النيران في المنزل، وبعد تحريات الشرطة ألقى القبض عليها وتم الحكم عليها بالإعدام".