الإمارات تحقق ثورة علمية في إعادة تأهيل الحركة لمصابي الجلطة الدماغية

جامعة الإمارات
جامعة الإمارات

حقق فريق بحثي من جامعة الإمارات بالتعاون مع "المركز الوطني لطب الشيخوخة"، ومركز أبحاث "ريكين" في اليابان، إنجازاً علمياً عالمياً من خلال ابتكار طريقة عملية تطبيقية جديدة لإعادة تأهيل الحركة لمصابي ما بعد الجلطة الدماغية.

ونُشرت طريقة التأهيل ونتائجها في مجلة "IEEE ACCESS" العلمية، وتسجيل براءة اختراع باسم الفريق البحثي بحيثيات الطريقة وفعاليتها للبحث الذي نشر تحت عنوان " تدريب الارتجاع البيولوجي للدعم الذاتي للتعافي من ضعف الحركة بعد السكتة الدماغية".

وأكد أستاذ مشارك بكلية تقنية المعلومات المشرف على مختبر الذكاء الاصطناعي بجامعة الإمارات الدكتور فادي النجار، أن "هذا الإنجاز البحثي الهام خلص إلى تطوير نظام يعتمد على مبدأ تآزر العضلات، والذي يساعد المريض على متابعة تطور حالته بشكل تلقائي وتشجيعه على الانخراط في برامج إعادة التأهيل المخصص له حيث تعتمد الطريقة التي أثبتت نتائجها على 54 مريضاً يعانون من صعوبات وشلل في الحركة كنتيجة لما بعد الجلطة الدماغية، على استخدام اليد السليمة للمصاب في تصحيح حركة اليد المصابة، في تعريف يطلق عليه اسم "إعادة التأهيل الذاتي"".

وبحسب الباحث فادي النجار، فإن النتائج التحليلية أثبتت أن حركة العضلات المصابة للمرضى، وصور الدماغ في الجزء المتضرر جراء الجلطة الدماغية، تعافيه بشكل أسرع من خلال تحفيزه من قبل فص الدماغ السليم لنفس المريض، والذي يمكن أن يحدث إذا قام المريض باستخدام يده السليمة لتحريك يده المصابة بشكل متتابع ومتفاوت خلال فترات إعادة التأهيل.

وقال: "يأمل الفريق البحثي لهذه الدراسة والذي يضم حاليا علماء وباحثين من تخصصات مختلفة كالطب، والهندسة، والبرمجيات، والذكاء الصناعي، بتوظيف حيثيات هذه النتائج في إعادة تصميم برامج إعادة التأهيل التقليدية لمصابي الحركة ما بعد الجلطات الدماغية".

تم نسخ الرابط