بحور دماء.. تفاصيل مروعة للهجوم المسلح على حافلة غرب إثيوبيا
قتل ما لا يقل عن 34 شخصًا جراء هجوم مسلح على حافلة غرب إثيوبيا، اليوم الأحد، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، في نبأ عاجل لها.
ويأتي ذلك في خضم التوترات والمعارك المتزايدة بين الجيش الإثيوبي وإقليم تيجراي.
وقد أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأحد، أن أديس أبابا قادرة بمفردها على تحقيق أهدافها من العمليات العسكرية في إقليم تيجراي.
وقال آبي أحمد، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حملتنا في منطقة تيجراي لدعم سيادة القانون تتقدم بشكل جيد. وسوف تسود العدالة.. إثيوبيا ستنتصر"، مضيفا أن "أولئك الذين قاموا بالنهب وزعزعة استقرار إثيوبيا ستتم محاسبتهم وتنفيذ أحكام بحقهم".
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي: "سنبقى متواصلين في عزمنا على العدالة وسيادة القانون"، مشيرا إلى أنه: "بفضل الشجاعة والالتزام الاستثنائيين لأبنائها وبناتها، أصبحت إثيوبيا أكثر من قادرة على تحقيق أهداف العملية بمفردها".
بدوره، أكد رئيس جبهة تيجراي وحاكم الإقليم دبرسيون جبراميكائيل، تحديه لها، مشددًا على مواصلة القتال والتصدي للعدوان وخوض الحرب الشعواء حتى النهاية، مشيرًا بذلك إلى تحول الأمور إلى حرب أهلية في إثيوبيا، وهو ما يعني عدم وقفها قريبًا وتحول البلاد إلى خراب كبير وقتلى بالآلاف، وفق ما أوردت وسائل إعلام.
وقال جبراميكائيل: "لدينا القدرة بما لدينا على الصمود في الحرب الحالية حتى النهاية".
وأكد رئيس جبهة تيجراي على ما لديه من ترسانة عسكرية "لدينا صواريخ بعيدة المدى وسنستخدمها عند الضرورة.
واتهم رئيس الجبهة، دولة إريتريا المجاورة بحشد فرقا عسكرية على حدود الإقليم، للتدخل بها في الإقليم المتمرد على الحكومة الفيدرالية في أديس بابا.
وأعلن رئيس الحكومة الإثيوبية أمس أن أعضاء حكومة تيجراي متهمون بالخيانة العظمى، داعيًا شعب الإقليم إلى نبذهم والابتعاد عنهم.