آخر تقاليع كورونا.. علاج جديد للفيروس من بيض الدجاج تستخدم كـ«قطرات للأنف»
عودتنا أزمة تفشى فيروس كورونا، من ظهور المواقف المضحكة والغريبة التى تظهر يوميًا ويفاجئنا بها المواطنين في ظل الحجر المنزلي ببعض الدول التى جعلتهم يبتكرون تقاليع جديدة كما يصفها البعض.
ومن آخر تقاليع كورونا، واقعة غريبة جدًا أذهلت كل من سمعها، وهو ما زعمه إحدى العلماء أن قطرات الأنف المصنوعة باستخدام الأجسام المضادة لفيروس كورونا المأخوذة من بيض الدجاج يمكن أن تعطي مناعة قصيرة الأمد لـ Covid-19.
المشير للدهشة أن الدجاج يصنع أجسامًا مضادة للعدوى تمامًا كما يفعل الإنسان ، كما توجد المواد الكيميائية المقاومة للعدوى بتركيزات عالية في بيضها.
هذا بالفعل ما جاء وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التى أشارت إلى ما يستخدمه الباحثون بيض الدجاج لإنتاج أجسام مضادة لفيروس كورونا سريعًا ويستخلصونها من صفارها على أمل أن تتمكن من مساعدة البشر، ويعتقدون أنه إذا تم دمج الأجسام المضادة للدجاج في رذاذ أو قطرات الأنف ، فيمكن أن توفر حماية قصيرة المدى من Covid-19.
كما زعم العلماء أيضًا أن قطرتين بالأنف كل أربع ساعات وتوفر مناعة مؤقتة في المواقف عالية الخطورة، كما يتصورون أن استخدام المواد الكيميائية المشتقة من الدجاج عند الصعود إلى الطائرة أو دخول منطقة مزدحمة أو من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء العمل.
اللافت للنظر أنه لا يوجد حاليًا أي دليل على أن الأجسام المضادة للدجاج تقاوم فيروس كورونا لدى البشر حيث أن الدراسة مستمرة ، وتضم 48 مشاركًا، فيما يتميز استخدام بيض الدجاج كمصدر للأجسام المضادة بأنه سهل وغير مميت ورخيص الثمن.
كما يعد الحصول على الأجسام المضادة من دم الأنواع الحيوانية الأخرى ، بما في ذلك البشر ، عملية أكثر صعوبة، وقالت "داريا موشلي روزين" ، العالمة في جامعة ستانفورد التي تقود المشروع ، لـ Science: "هناك فرصة كبيرة".
ورغم ذلك فأن الباحثين الذين يقفون وراء المشروع متفائلون بشأن استخداماته المحتملة ، فإن آخرين يشككون أكثر.