تفاصيل تفشي «كورونا» بين قوات الخدمة السرية الأمريكية

كورونا
كورونا

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن أكثر من 130 من أفراد جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أصيبوا بفيروس كورونا "كوفيد-19" وخضعوا للحجر الصحي في أعقاب حملة ترامب الانتخابية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن أكثر من 130 من ضباط الخدمة السرية الذين يساعدون في حماية البيت الأبيض والرئيس الأمريكي أثناء تنقلاته، وضعوا في العزل أو الحجر الصحي بعد ثبات إصابتهم بالفيروس أو كانوا على اتصال مباشر بزملائهم المصابين.

وبحسب التقارير، يعتقد أن انتشار فيروس كورونا الذي أثر على 10% من فريق الأمن الأساسي للوكالة، مرتبط بسلسلة من المسيرات الانتخابية التي عقدها ترامب في الأسابيع التي سبقت الانتخابات.

وأثر الفيروس بشكل كبير على وحدة الأمن الرئاسي في الخدمة السرية، كما تزايد عدد المصابين بالفيروس من حلفاء ترامب وأعضاء حملته البارزين ومسئولي البيت الأبيض.

ومن بين المصابين بفيروس كورونا المقربين من ترامب، كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز والمستشارين السياسيين الخارجيين كوري ليفاندوفسكي وديفيد بوسي.

فيما قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية تأخذ كل قضية على محمل الجد، وأحال الأسئلة المتعلقة بتفشي الفيروس بين عملاء الخدمة السرية إلى الوكالة.

ويدرس مسئولو الخدمة السرية ما إذا كان سبب تفشي المرض هو السفر والتنقلات مع ترامب، أم أنهم أصيبوا بالفيروس من داخل البيت الأبيض حيث يخدمون هناك يوميا، بينما لا يرتدي موظفو إدارة ترامب الكمامات.

وتوظف الخدمة السرية ما يقرب من 1300 ضابط في قسمها النظامي لحراسة البيت الأبيض ومقر إقامة نائب الرئيس، كما أن هؤلاء الضباط هم أيضا العمود الفقري للأمن خال الرحلات الرئاسية خارج المدينة والمناسبات الرسمية الأخرى.

وأصيب 10 من مستشاري البيت الأبيض بفيروس كورونا، خلال الأسبوع الماضي، بينما أكد عدد من الموظفين خوفهم من الذهاب إلى العمل بسبب تفشي المرض، خاصة بعد إصابة كبير موظفي البيت الأبيض ميدوز بالوباء، وعدم إخطار المخالطين له إلا بعد فترة.

تم نسخ الرابط