أحد علماء الأوقاف يحذر من أمور محرمة في الزواج..تعرف عليها

الزواج
الزواج

أكد الشيخ مصطفى عزت حميدان من علماء الأوقاف، أن الله سبحانه عز وجل أحل النكاح وحرم السفاح.

وقال الشيخ حميدان في حديثه لبرنامج (قضايا معاصرة) الذي يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، إن من أكبر مشكلات الزواج ما يحيط به من تكاليف باهظة وعادات فرضها الناس على أنفسهم تقليدا واتباعا ومباهاة ومفاخرة في الحلي والأثاث والحفلات إسرافا وتبذيرا، فينفقون في حفل زفاف ما يسد حاجات قرى بأكملها، فيعرضَون أنفسهم لسخط الله عز وجل، يقول الله عز وجل"إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخْوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِ ۖ وَكَانَ ٱلشَّيْطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورًا".

وحذر مما قد يحدث أيضا في حفلات الزواج من أمور منكرة، علاوة على الإسراف والتبذير، يقوم بعض الناس باتخاذ الأفراح سبيلا للسفور أو ارتكاب المحرمات، مؤكدا ضرورة اتباع النهج النبوي في الزواج وفي الحياة كلها، كما أشاد بمن يلتزم التيسير في الزواج و الترشيد والاقتصاد والاعتدال في النفقات.

وأضاف قائلا "لا يجب أن تكون إقامة الأفراح على حساب ما أمر به الشرع والسنة من الاعتدال."

فلسفة الزواج في الإسلام

من المعروف أن الزواج فطرة إنسانية طبيعية، وفي الإسلام الزواج شريعة وطهر وسنة، وكيان تسخر لتمامه وصلاحه كل الإمكانات، ومن أهداف الزواج في الإسلام قيام الأسرة التي هي نواة المجتمع مكونة من زوجين ترفرف عليهما المودة والرحمة والسكن وتنظم علاقتهما تشريعات، وفي ظل هذه الأسرة تنشأ الأجيال الصالحة يتبادلون الأدوار ويتعاونون على البر والتقوي وتحقيق خيري الدنيا والآخرة، و نظم الإسلام هذه الفطرة الطبيعية بطريقة شرعية وحدد لها معالم السعادة الزوجية لبناء الأسرة الصالحة التي هي نواة المجتمع المتماسك من أجل بناء حضارة، ومن أجل ذلك وضعت الشريعة من خلال مجموعة من الأوامر والنواهي والآداب التي ترسم للبيوت معالم سعادتها، مختتما بقول الله عز وجل"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)"، ويقول الله عز وجل"وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32)".

تم نسخ الرابط