عبير موسى تتوجه للأمم المتحدة لكشف إرهاب اتحاد القرضاوي
اعتصامات وتحركات نحو تدويل مخاطر فرع ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، المنصة التي تنشر الإرهاب وتسمم عقول الشباب
عبير موسي، رئيسة "الحزب الدستوري الحر" أعلنت، الأربعاء، أن حزبها سيراسل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لفضح ممارسات اتحاد الإخواني يوسف القرضاوي في تونس، والمناهج التعليمية التي يقدمها خلال الدورات التدريبية.
وحذرت موسي، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر البرلمان التونسي، من أن مضامين الدورات التي ينظمها الاتحاد المشبوه، تدفع باتجاه الإرهاب والتطرف ونشر الفكر التكفيري، وخلق ازدواجية في التعليم تنسف المنظومة الرسمية.
وأوضحت أن أسباب مراسلة اليونسكو تكمن في أن المنظمة تعتبر الجهة الدولية التي تسهر على سلامة المنظومات التربوية في العالم، في ظل صمت الحكومة التونسية على تجاوزات اتحاد القرضاوي.
كما أعلنت أن حزبها "الدستوري الحر"، سينفذ اعتصامًا مفتوحًا أمام مقر الاتحاد الإخواني في تونس ومقر حركة النهضة، دون تقديم تفاصيل دقيقة عن تاريخ الاعتصام.
وشددت موسي على أن التحركات الميدانية التي سيتخذها الحزب ضد التنظيمات الاخوانية، ستتخذ طابعا ميدانيا.
وسبق أن قدمت موسي شكاوى إلى المحاكم التونسية، طالبت فيها بضرورة حل الاتحاد ومنع نشاطاته في البلاد.
وبالمؤتمر نفسه، اعتبرت النائبة التونسية، أن اتحاد القرضاوي وجمعية "الديمقراطية والإسلام" التي يترأسها القيادي في حركة النهضة رضوان المصمودي، يقومان بعمليات تبييض أموال، وتحويل تمويلات خارجية لدعم الحملات الانتخابية لحركة النهضة.
وفي هذا السياق، كشفت دائرة المحاسبات التونسية (محكمة تنظر في جرائم الفساد) أن حركة النهضة الإخوانية وحليفها حزب قلب تونس، ارتكبا جرائم انتخابية خلال الاقتراع التشريعي والرئاسي المقام في 2019.
وأوضحت دائرة المحاسبات، الثلاثاء، أن الحزبين تعاقدا بشكل غير قانوني، خلال الحملة الانتخابية مع شركات أجنبية، ما يعتبر جريمة في القانون الانتخابي التونسي.