خلعت الأرضيات والهواتف.. حكاية معاناة الأميرة الراحلة ديانا من التجسس
أسرار وحكايات تكشف يومًا بعد يوم، عن حياة الأميرة الراحلة ديانا، التى عُرفت برقتها ولطفها وحرصها على التعبير عن مشاعرها تجاه مَن تحبهم، من خلال إطلالاتها وارتدائها بعض الأغراض التي تبعث بها رسائل خفيّة إليهم.
ومن ضمن أسرار أميرة ويلز الراحلة، فكرة التجسس التى سيطرت عليها وكبرت في عقلها شيئًا فشيء بعد وقوع عدة مواقف، حتى أصبح الامر وسواسا وأمرت مساعديها بإزالة ألواح الأرضية وفكوا أطراف الهواتف بسبب مخاوفها من التجسس عليها.
هذا بالفعل ما كشفه "بول بوريل" كبير خدم سابق بالقصر الملكي، خلال لقائه في فيلم وثائقي، قائلًا "إن ديانا كانت تعتقد أنها تُتابَع وتُراقب".
جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، التى أشارت إلى ما قاله المؤلف "أندرو مورتون" الذي كتب سيرة ديانا بالتعاون معها : "لقد كانت بالتأكيد قلقة للغاية بشأن الخدمات السرية، فقد كانت هناك أشياء غريبة تحدث داخل منازل أمير وأميرة ويلز" فيما كان حارسها الشخصي "كين وارف" يشعر يأنه يتم ملاحقته.
وتابع بول بوريل: "لقد اشتبهت الأميرة بالفعل في أنها ملاحقة ، وأنها كانت تحت المراقبة"، وأضاف:"كانت تحت المراقبة - سواء كان ذلك اختراقًا للهاتف أو تجسسًا ... كانت هناك مناسبات قمنا فيها برفع ألواح الأرضية وفككنا نهاية الهواتف لمعرفة ما إذا كان هناك أي أجهزة استماع".
الغريب في الأمر أن مصابة لم تكن الأميرة بجنون العظمة ، لكنها كانت قلقة، ويضيف أندرو: "لو علمت ديانا بالوثائق ، لكانت قد أثبتت وجود مكائد ضدها أو ضد عائلتها".