عاجل ..رجل أعمال شهير يخسر 9 مليارات دولار بعد الإعلان عن ”لقاح كورونا ”

فقد أغنى شخص في العالم جيف بيزوس 9 مليارات دولار من ثروته أمس بعد تراجع أسهم أمازون بنحو 5% ، وتبلغ ثروته حالياً بحسب البيانات اللحظية لفوربس 184.4 مليار دولار و ذلك بسبب الإعلان عن لقاح فايزر ضد فيروس كورونا

بينما انكمشت ثروة مارك زوكربيرج 5.3 مليار دولار لتصل إلى 102.4 مليار دولار. وتراجع سهم فيسبوك أمس بنحو 5%. ويعد زوكربيرج رابع أغنى ملياردير في العالم.

وتقلصت ثروة إريك يوان، مؤسس موقع زووم للاجتماعات عبر الإنترنت بنحو 3.8 مليار دولار لتصل إلى 18.2 مليار دولار. وكان سهم زووم فقد أكثر من 17% من قيمته خلال تداولات أمس.

تراجعت ثروة ماكينزي سكوت بنحو 3.2 مليار دولار لتبلغ حالياً 59.5 مليار دولار، وذلك مع هبوط سهم أمازون.

فقد كولن هوانج 3 مليارات دولار من ثروته التي تقدر حالياً بحو 37.4 مليار دولار.

استفاد برنارد أرنو، ثاني أغنى ملياردير في العالم والذي يقود شركة LVMH التي تضم تحتها علامات فاخرة مثل لوي فيتون، وزادت ثروته بنحو 9.1 مليار دولار لتصل إلى 134.2 مليار دولار.

كما قفزت ثروة أمانسيو أورتيغا مؤسس Zara بقيمة 8.7 مليار دولار لتصل إلى 74.7 مليار دولار، وأضاف الملياردير وارن بافيت 4.2 مليار دولار لثروته لترتفع ثروته إلى 83.2 مليار دولار.

وقفزت أيضاً ثروة أغنى سيدة في العالم فرانسواز بيتانكور مايزر، حفيدة مؤسس لوريال، بنحو 3.7 مليار دولار، وتقدر ثروتها حالياً بنحو 73.3 مليار دولار. وزادت ثروة فرانسوا بينو مؤسس مجموعة كيرينغ للسلع الفاخرة بنحو 2.4 مليار دولار لتقدر بـ 46.4 مليار دولار.

استفاد مليارديرات التكنولوجيا من تفشي جائحة كوفيد-19، وحقق أغلبهم طفرات في الأرباح، وهو ما أضاف المليارات لثرواتهم على مدار الأشهر الماضية.

قفزت أسهم BioNTech الألمانية للتكنولوجيا الحيوية بعد الإعلان عن اللقاح المرتقب، ما رفع ثروات مؤسسها الملياردير، أوغور شاهين ، وأكبر مستثمري الشركة، الأخوين المليارديرين الألمان توماس وأندرياس ستروينجمان.

أدى ارتفاع سعر السهم إلى زيادة صافي ثروة شاهين بأكثر من 500 مليون دولار لتصل إلى نحو 4.4 مليار دولار، في حين أضاف الأخوان سترونجمان مجتمعين ما يقرب من 1.5 مليار دولار إلى ثرواتهما، حيث تقدر قيمة ثروة كل منهما الآن بنحو 10.4 مليار دولار.

وانضم شاهين، 54 عامًا، لأول مرة إلى نادي الأثرياء في وقت سابق من هذا العام عندما ارتفعت أسهم شركة BioNTech بشكل كبير على إثر الأخبار الإيجابية من تعاونها في تطوير اللقاح مع شركة فايزر.

أدى إعلان فايزر إلى زيادة التفاؤل بين المستثمرين بأن عالم ما بعد كوفيد-19 أصبح في متناول اليد، وارتفعت مؤشرات البورصة أمس احتفاءً بالأخبار الإيجابية.