عاجل ..المخابرات الأمريكية تجبر أبى أحمد على الاستقالة و تهدده بمصير أسود
كشفت تقارير أثيوبية أن الإدارة الأمريكية تجرى مفاوضات مكثفة مع أجهزة الاستخبارات الوطنية للوصول إلى قرار بشأن رئيس الوزراء الأثيوبى أبى أحمد الذى تحول إلى ديكتاتور يذبح فى المعارضين و أشارت التقارير أن من المنتظر أن يتم إجبار أبى أحمد على الاستقالة منعا لنشوب حرب أهلية .
و طالب عدد من الأمريكيين من أصل إثيوبي بإقالة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الحاكم، والذي وصفوه بـ«الطاغية المجنون» الذي يتخفى تحت غطاء جائزة نوبل للسلام، قائلين إنه يشكل تهديدا لمصلحة إثيوبيا الوطنية في دولة يعاني اقتصادها «سقوطا مدويا»، مؤكدين أن «المحنة» التي يواجهها أبناء عرقية التيجراي الأثيوبيون والأحزاب المعارضة، في الوضع الراهن لاقت «آذانا صماء» .
ودعا الأمريكان الإثيوبيون في خطابهم المفتوح الذي نشرته صحيفة «إثيوبيان أوبزرفر» الذين ينتمون إلى عرقية التيجراي ويقيمون في بمدينة سياتيل بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى ضرورة توحد جميع الأقاليم الإثيوبية بهدف «تدمير» نظام أي أحمد، الذي جعل من الاغتيالات دعامة أساسية سياسية لنظامه .
ونبهوا إلى أن أبي أحمد، جاسوس المخابرات السابق، كان يعمل رهن إشارة الديكتاتور الإريتريي أسياسي أفورقي، مع زمرة صغيرة من الدوائر «الشوفينية»المتعصبة تعصبا أعمى، حيث تأسسس باعثهم على الطيش والجهل من خلال زعزعة استقرار إثيوبيا مما يمهد الأساس لـ«بلقنة» البلاد وتقسيمها إلى «معازل مفتتة»
وحذروا من خطورة النظام الحاكم على الشعب الإثيوبي، مشددين على ضرورة الإطاحة به خاصة بعدما أعلن رئيس الوزراء «غير الشرعي و» البرلمان الصوري «و اعضاء حزبه المتشددون بما يسمى حزب الازدهار، أنهم أمروا قوات الدفاع الوطني الإثيوبي بشن عملية عسكرية في إقليم التيجراي .
كما حذروا من العواقب «الوخيمة»التي لا يعرف مداها أحد وتأثيرها على الشعب الإثيوبي «المسكين»، عقب قرار أبي أحمد بتنفيذ عملية عسكرية شاملة بالطائرات المقاتلة والدبابات والمدفعية والتي أستمرت في قصف المنطقة .
ووصفوا العملية العسكرية في الإقليم بأنها عملية تطهير عرقي موجهة، وأن مازادها سواء هو تدخل فاعل خارجي وهو رئيس إريتريا أسياسي أفورقي الذي يحكم بلاده منذ 1990، والذي تورط في خطة مدبرة لإفناء شعب التيجراي .
وقالوا إن بعد عامين من الانسداد الاقتصادي وانخفاض الميزانية وإقصاء التيجرانيين من المناصب الاتحادية والإقليمية من خلال مصادرة أملاكهم، يأتي قرار إرسال الجيش للإقليم لا لكي يشير إلى تصعيد لإخضاع شعب التيجراي والنظام الاتحادي، فحسب، بل يتعدى ذلك ليؤكد أن أبي أحمد يغرق أثيوبيا في كارثة تلو الأخرى من خلال محاولة تقويض وحدة البلاد وخلق العداوة بين الجماعات العرقية المختلفة .
وأضافوا أنه يعرض حياة الكثيريين للخطر ويهدد بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إثيوبيا، والتي اعتادها الإثيوبيون منذ توليه «عهد الإرهاب»، منبهين إلى أنه يروج مزاعم لا أساس لها بشأن إقليم التيجراي بمساعدة أنصاره فاقدي البصيرة الذين ينشرون الأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمجتمعات والحكومات الإقليمية .
ودعا الأمريكان الأثيوبيون الجميع عبر العالم إلى عدم الإنصات لهذا «الطاغية الفاشل»الذي يتخفى تحت غطاء جائزة نوبل، قائلين :«نحث السلطات الأثيوبية بأن توقف أفعال ذلك المجنون، خاصة قوات الدفاع على المستويات الاتحادية والإقليمية وذلك لحماية حياة التيجرانيين الأبرياء وأن تضمن احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان .
كما ناشدوا الإثيوبيين ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بأن يتمسكوا بمبادئ حقوق الإنسان ويوقفوا عمليات التطهير العرقي التي ينفذها أي أحمد وبرلمانه «الدمية»، وذلك حتى يتسنى تحقيق انتقال سلمي للسلطة .
وشددوا على ضرورة استعادة الاتصالات المقطوعة ضمانا لحرية التعبير، ومراقبة أوضاع حقوق الإنسان في إثيوبيا، إلى جانب استعادة الدستور مستنكرين غعلان حالة الطوارئ في إقليم التيجراي .