ننشر أبرز القطاعات المستفيدة من مبادرة «السداد النقدى الفورى» لمستحقات المصدرين
استطاعت الحكومة إسدال الستار على أزمة متاخرات المساندة التصديرية، بعدما أعلنت عن الصرف الكامل لمتاخرات المساندة التصديرية للمصدريين فى غضون شهرين قبل نهاية العام الجارى ، وفى هذا الصدد كشف عدد من خبراء الاقتصاد، أن هناك عددًا من الشركات ستحقق استفادة من مبادرة وزارة المالية لرد %85 من المستحقات التصديرية نقدًا، توزعت بين قطاعات الأغذية، والملابس، والسجاد، مؤكدين أن أقصى استفادة ستجنيها شركة النساجون الشرقيون.
أشاد جموع المصدرين، بقرارات الحكومة لدعم المصدرين من خلال صرف المستحقات المتأخرة للشركات المصدرة من المساندة التصديرية للعام المالى الماضى بالتوازى مع التخصصات الجديدة للمساندة التصديرية للعام المالى الجديد فى سبيل تحقيق استراتيجية القيادة السياسية والتى تؤكد على ضروروة زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار سنويا، لزيادة العوائد الدولارية من الصادرات لاحتياطى الدولة من العملات الاجنبية ، بالاضافة إلى زيادة الطاقة الانتاجية للمصانع والشركات ومنافسة مثيلتها من منتجات الدول الأخرى بما يدعم من السلع المصرية فى أسواق دول العالم بكميات كبيرة .
ذكر أن وزارة المالية أعلنت نهاية أكتوبر الماضى طرح مبادرة «السداد النقدى الفورى» لمستحقات المصدرين المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات، بخصم تعجيل سداد %15 بدلاً من سدادها على أقساط على أربع أو خمس سنوات؛ وأنها ستبدأ تلقى طلبات الشركات الراغبة فى الاستفادة من المبادرة من بداية نوفمبر.
وقالت وزارة المالية فى بيانها، إنه فى حالة رغبة أى شركة مصدرة، الاستفادة من المبادرة الجديدة؛ فإنها تتقدم إلى وزارة المالية بطلب للانضمام، والموافقة على تسوية نهائية لمستحقاتها بناءً على المستندات المستوفاة حتى نهاية يونيو 2020 لدى صندوق تنمية الصادرات، وتحصل بمقتضاه على المتأخرات المستحقة بخصم تعجيل سداد يبلغ %15.