خدعة إعلامية ومؤامرة كبري .. أسرار جديدة عن مقتل «الأميرة ديانا»
لا يزال خبر رحيل الأميرة ديانا عن الحياة، يثير جدلًا واسعًا حتى الآن، رغم مرور ما يقرب من 23 عامًا، وهناك العديد من علامات الاستفهام التى تحاول وسائل الإعلام العالمية معرفة إجابتها.
ولهذا قامت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بنشر تقريرًا مفصلا عن «خدعة إعلامية » نفذتها إحدى الوسائل التى تسببت بإحداث مشكلة كبيرة في حياة أميرة ويلز الراحلة، الأميرة ديانا، والتي انتهت بقصة مأساوية وضعت حدا لحياتها.
جاء ذلك وفقًا لما نشره موقع سبوتنيك، الذى كشف.. أسرار جديدة تكشف عن الأميرة ديانا، وهى ما كشف التقرير عن معلومات جديدة حول خدعة تعرضت لها الأميرة الراحلة، خصوصا بعد نشر شقيقها ملاحظات مكتوبة بخط اليد، تشير إلى 32 خدعة تعرضت لها الأميرة الراحلة أثناء مقابلة أجرتها مع قناة "بي بي سي"، ليحصل من خلالها الصحفي، مارتن بشير، على مقابلة خاصة وحصرية معها، وهى المقابلة التي تسببت بحوث جدل واسع في بريطانيا والعالم.
جدير بالذكر أن "بي بي سي" سبق لها وقدمت اعتذارا رسميا بعد الكشف عن استخدام مصدرين مزيفين لتأمين المقابلة مع أميرة ويلز، التي اعتبرت مقابلة تاريخية في عام 1995، وتسببت بحدوث مشكلة كبيرة في الحياة الشخصية للأميرة الراحلة.
وبناءً على ما نشرته الصحيفة، تشير إلى أنه سيتم فتح تحقيق فوري حول الحادثة خصوصا بعد أن قدم إيرل سبنسر، تفاصيل مسجلة في المقابلة والتي تؤكد وجود سلسلة كبيرة من الأكاذيب قدمها المذيع للأميرة، تسببت بحدوث مشكلة كبيرة في حياتها مع زوجها السابق، الأمير تشارلز أمير ويلز، حيث قدم المذيع معلومات "كاذبة" للأميرة في اجتماعه معها بحضور شقيقها في شقتها في لندن بتاريخ 19 سبتمبر 1995.
ولم يقتصر الأمر على هذا فحسب بل تكشف الملاحظات، التي نقلتها الصحيفة، أن بشير ادعى زوراً أن مراسلات ديانا الخاصة كانت مفتوحة (تم الكشف عنها)، وأنه هاتفها الشخصي مراقب ويتم التنصت عليه، وأن سيارتها يتم تتبعها بشكل دائم.
كما أوضح التقرير ادعاءات كاذبة قدمها المذيع في ذلك الوقت تتعلق بحارسها الشخصي، حيث أكد أنه متآمر ضدها وأن أصدقاءها المقربين يخونونها أيضا، بالإضافة إلى ذلك، تحدث المذيع عن معلومات تتعلق بوجود تسجيل يتحدث عن نية الأمير تشارلز "إنهاء العلاقة" وقيامه برحلة سرية خاصة مع إحدى المربيات.
ومن ناحية أخرى، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنها ستحقق في المزاعم، بعد أن اتهم إيرل سبنسر المؤسسة بالفشل في قبول "خطورة الموقف".
وكانت المقابلة التي قام بها الصحفي، مارتن بشير، في عام 1995، قد حازت على مشاهدات عالية جدا، (23 مليون مشاهدة تلفازية) وأحدثت ضجة كبيرة على مستوى العالم.
ووفقًا لما كشفته هيئة الإذاعة البريطانية، لم يكن من الممكن استجواب بشير بشأن المقابلة، لأنه "مريض وبحالة خطرة جدا" بسبب إصابته بفيروس كورونا، إلا أن مصادر خاصة لصحيفة "ديلي ميل" أكدت أن بشير يتعافى في منزله، وأنه "مستيقظ"، ويمكن استجوابه حول الحادثة.